يحتفل العالم بـاليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام، الذي دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" دول العالم كافة للاحتفاء به.
ويعزز الاحتفال الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم، وتحسين رفاههم، حرصًا على بناء عالم أفضل للأطفال، بدأ الاحتفاء به منذ عام 1990.
وتشارك المملكة منظومة دول العالم في هذه المناسبة بمشاركة الجامعات، والمدارس، ومؤسسات المجتمع المدني، انطلاقًا من كون الأطفال هم عماد المستقبل، ما يتطلب خلال هذا اليوم زيادة الوعي ونشر المعرفة حول ما يواجهه الأطفال على مستوى العالم.
ويتطلب أيضًا توعية المجتمع بأهمية تنمية مهاراتهم وسلوكياتهم، وإعدادهم لبناء شخصية أكثر تفاعلًا واستدامة، ورسم التصورات عن العالم الذي يرغب الأطفال العيش فيه، وكيفية جعل المستقبل أكثر استدامة لأطفال العالم.
Today, we join the rest of the world to celebrate International Children's Day under the theme "A Better Future for Every Child". We acknowledge the role that we have to play to make that dream a reality for every child. #WorldChildrensDay pic.twitter.com/Km9wMXSACt— Standard Chartered UG (@StanChartUGA) November 20, 2022
حماية الطفل وتمكينه في المملكة
تركز فعاليات اليوم العالمي للطفل على إبراز الجهود التي تقدمها المملكة للطفل، وحمايته وتمكينه من حقه في التعليم.
وتهتم المملكة أيضًا بإعداد الطفل وتطوير معارفه ومهاراته منذ وقت مبكر لمواصلة رحلته التعليمية في الوقت الذي تتيح فيه وزارة التعليم خدمات تعليمية مميزة للأطفال في المراحل التأسيسية.
يأتي ذلك لتعزيز فرص تطوير القدرات والمهارات في جميع المراحل الدراسية، والتوسع في دعم الطفولة المبكرة لتصل نسبة الملتحقين منهم بمدارس رياض الأطفال 90% عام 2030، وتهتم أيضًا بتطبيق البرامج والمبادرات التي تسهم في تجويد بيئات التعلم.
وتنظم إدارات ومكاتب التعليم في مختلف مناطق ومحافظات المملكة العديد من الفعاليات والأنشطة الخاصة للاحتفاء بهذه المناسبة في المدارس، ترتكز على إبراز مواهب ومهارات الطلاب والطالبات، وإتاحة العديد من الفعاليات عبر المنصات التعليمية المختلفة.
عالم يتمكن فيه كل طفل من البقاء والازدهار.
ذلك هو هدفنا – في #اليوم_العالمي_للطفل وفي كل يوم.
ولن نتوقف حتى نجعل ذلك أمراً واقعاً #لكل_طفل. pic.twitter.com/qriBxgx7fe— منظمة اليونيسف (@UNICEFinArabic) November 15, 2022
أنشطة من شأنها صناعة شخصية الطفل
تقدم خلال فعاليات اليوم العالمي للطفولة العديد من الأنشطة المختلفة التي من شأنها صناعة شخصية الطفل، وتوسيع مداركه وتطوير مواهبه.
ويشير المختصون والمهتمون بالتربية إلى عدم التمييز بين الأطفال بأي شكل من الأشكال، قولًا وفعلًا من قبل الأسرة، وضرورة تعليم الطفل تعليما جيدا كونه ثروة بلاده، ومراعاة حقوقه، وإعطائه حرية الرأي واحترام رأيه، وتكوين القدوة الحسنة له.
كل ذلك مع الحفاظ على نموه سليمًا من النواحي الصحية والنفسية والعقلية كافة، وتجنب القسوة والإهمال والاستغلال للطفل، وغرس روح التعاون والسلام والتسامح لديه.