تنطلق اليوم الأحد، أولى مباريات كأس العالم الذي تستضيفه قطر كأول دولة عربية تستضيف المونديال، وبذلت مجهودًا كبيرًا ليتم تجهيز الملاعب بالشكل اللائق الذي يُشرف قطر وجميع الدول العربية.
تجهيز الملاعب بأماكن المُصليات والوضوء
جهزت قطر 8 ملاعب لاستضافة البطولة، ولأول مرة في تاريخ المونديال تكون كل الملاعب مُزودة بأماكن للوضوء والصلاة، الأمر الذي لفت انتباه عدد كبير من الجمهور الذي ينتظر انطلاق المباريات.
فيما علق الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي، الذي نشر صورة للملاعب قائلًا: "جميع ملاعب قطر التي بُنيت لاستضافة كأس العالم مُجهزة بالمُصليات وأماكن للوضوء لأول مرة في تاريخ مونديال كأس العالم".
استعدادات قطر لانطلاق مباريات المونديا
حرصت قطر على تجهيز كافة الملاعب ومرافق التدريب والمناطق المُخصصة للمُشجعين، بتكنولوجيا للتبريد بالطاقة الشمسية، للحفاظ على درجة حرارة الجو معتدلة، بالإضافة إلى أن جميع الملاعب صديقة للبيئة يمكن التحكم في درجة الحرارة داخلها.
سعة مدرجات ملاعب كأس العالم
استاد خليفة الدولي
ملعب خليفة الدولي يسع 40 ألف متفرج، ويُعد الملعب الذي يضم أقواسًا واسعة، ومُغطاه نسبيًا، ومجمعًا رياضيًا يضم أكاديمية أسباير للتفوق الرياضي، ومجمع حمد للألعاب المائية، ومستشفى الطب الرياضي، والعديد من المرافق الرياضية الأخرى.
استاد لوسيل
ملعب لوسيل يسع 80 ألف متفرج، ويُعد من أهم ملاعب كأس العالم في قطر، وسيستضيف حفل ختام المونديال.
استاد المدينة التعليمية
استاد المدينة التعليمية يسع 40 ألف متفرج، ويقع وسط عدة جامعات ذات المستوى العالمي في مركز قطر العالمي للتميز.
استاد أحمد بن علي
استاد أحمد بن علي سعته 40 ألف متفرج، ويقع في مدينة أم الأفاعي، وتم توسيعه ليستوعب 40 ألف متفرج باستخدام وحدات مُتحركة في تشكيل الجزء العلوي قبل موعد انطلاق المونديال.
استاد 974
استاد 974 يسع 40 ألف مُتفرج، وبُني من حاويات الشحن، وسيفكك بالكامل ويعاد استخدام المواد التي اُستخدمت في البناء.
استاد البيت
يسع استاد البيت 60 ألف متفرج، ويتميز ببنائه على شكل خيمة كبيرة، واستوحى من بيت الشعر، أي الخيمة التي سكنها أهل البادية في قطر ومنطقة الخليج.
استاد الجنوب
استاد الجنوب يسع 40 ألف مُتفرج، واستوحى تصميمه من أشرعة المراكب التقليدية القطرية، احتفاءً بتاريخ الوكرة كمركز للصيد والبحث عن اللآلئ.
استاد الثمامة
يستوعب ستاد الثمامة 40 ألف مُتفرج، واختير تصميمه لأنه قاسم ثقافي مشترك بين العرب، في مختلف الدول العربية، لأنه مستوحى من شكل القحفية التقليدية، وهي الطاقية التي تُلبَس أسفل الغترة والعقال.
