أكد مدير مركز الملك فهد الثقافي بجمهورية الأرجنتين نايف الفعيم، أن عقد مؤتمر مواجهة الكراهية في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي فرصة مهمة لإيضاح صورة الإسلام النقية التي تدعو إلى التسامح والتصدي للعنف ونشر المحبة والوئام.
وأوضح أن المملكة من أوائل الدول التي دعت إلى التسامح، وتؤدي دورًا كبيرًا في التصدي للكراهية بكل صورها وأشكالها، بما يتسق مع ريادتها للعالم الإسلامي.
جاء ذلك في تصريح صحفي بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، الذي ينظمه مركز الدعوة الإسلامية بمدينة ساوباولو بالبرازيل بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة.
"الفعيم": مؤتمر مواجهة الكراهية فرصة لإيضاح رسالة السلام والمحبة التي يحث عليها الإسلامhttps://t.co/yYl0B2I5Fxأكد مدير مركز الملك فهد الثقافي بجمهورية الأرجنتين نايف الفعيم، أن عقد مؤتمر مواجهة الكراهية في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، فرصة مهمة لإيضاح صورة الإس... pic.twitter.com/gkacq4LymC— علي الحجي - sau4icom (@sau4icom) November 20, 2022
حضور المملكة يبرز سماحة الإسلام وعظمته ومبادئه السمحة
قال نايف الفعيم إن المملكة لها حضورها الفاعل في المؤتمرات الدولية المتخصصة في إبراز سماحة الإسلام وعظمته ومبادئه السمحة البعيدة تمامًا عن التطرف والغلو.
وأكد أن وزارة الشؤون الإسلامية بتوجيه من د. عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، سبّاقة لرعاية ودعم كل عمل رشيد يسهم في إعانة المسلمين ووحدتهم وترابطهم، والتصدي للظواهر السلبية ومنها ظاهرة الكراهية والعنف.