DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«بلومبرج»: الردع الأمريكي للصين غير ممكن دون الاقتصاد الأوروبي

«بلومبرج»: الردع الأمريكي للصين غير ممكن دون الاقتصاد الأوروبي
«بلومبرج»: الردع الأمريكي للصين غير ممكن دون الاقتصاد الأوروبي
حراس الشرف يخفضون علم تايوان خلال ساعات غروب الشمس في ساحة الحرية في تايبيه - رويترز
«بلومبرج»: الردع الأمريكي للصين غير ممكن دون الاقتصاد الأوروبي
حراس الشرف يخفضون علم تايوان خلال ساعات غروب الشمس في ساحة الحرية في تايبيه - رويترز

قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، إن الاقتصاد هو سلاح أوروبا الوحيد الذي يمكنها من خلاله دعم الولايات المتحدة في مواجهة الصين.

وبحسب مقال لـ "هال براندز"، فإنه في الوقت الذي تحاول فيه الدول الأوروبية تجاوز تداعيات الحرب الروسية ضد أوكرانيا، تطالبها واشنطن بالاستعداد لكارثة اقتصادية يمكن أن يسببها أي غزو صيني محتمل لتايوان.

كوارث تجارية

ومضى يقول: أشار الدبلوماسيون الأمريكيون في محادثاتهم مع نظرائهم الأوروبيين إلى أن الاقتصاد العالمي سيخسر حوالي 2.5 تريليون دولار سنويًا إذا فرضت الصين حصارًا على الجزيرة، بينما قد يؤدي الغزو الكامل إلى المزيد من الكوارث التجارية للعالم.

وتابع: يستخدم الأمريكيون أساليب تخويف مقصودة بسبب رغبتهم في ضم حلفائهم الأوروبيين إلى جهود ردع أي هجوم صيني محتمل على تايوان.

وأضاف: خلال زيارتي للندن خلال الأسبوع الماضي، في إطار سلسلة لقاءات ومناقشات مع المحللين والمسؤولين على جانبي المحيط الأطلنطي، تأكدت من أنه سيكون للحلفاء الأوروبيين دور كبير في أي صراع بتايوان.

العلمان الصيني والأمريكي مرفوعان قبل اجتماع بين وفدي البلدين في البنتاجون - رويترز

البعد الجغرافي

وأردف: لكن لم يتضح حتى الآن كيف يمكن لأوروبا أن تساعد في ردع أو كسب تلك الحرب على الطرف الآخر.

واستطرد: "من الطبيعي أن تطلب الولايات المتحدة دعم أوروبا. حلف شمال الأطلسي "ناتو" يضم الولايات المتحدة والكتلة الرئيسية من أوروبا، والاتحاد الأوروبي هو ثالث أكبر اقتصاد في العالم. ولكن يظل البعد الجغرافي الذي يفصل بين أوروبا ومنطقة الصراع في مضيق تايوان مشكلة".

صراع لا يمكن تجاهله

ومضى يقول: "هناك إدراك متزايد بأن أوروبا لا تستطيع تجاهل أي صراع في مضيق تايوان. أثبت الغزو الروسي لأوكرانيا أن العدوان في أي في منطقة، يمكن أن يهدد استقرار وازدهار النظام العالمي ككل. كما أن القدرات العسكرية والاقتصادية المتنامية للصين وتحركاتها الصارمة أثارت المخاوف من أن تحاول إدخال تغييرات جذرية على النظام الدولي الحالي الذي ازدهرت أوروبا من خلاله".

وتابع: تأمل واشنطن أن تكون المساهمة الأوروبية الأكبر في الصراع مع الصين اقتصادية عبر المشاركة في القيود على الصادرات والعقوبات التجارية والمالية، وحظر الاستثمارات لتقويض ازدهار الصين حتى لو استولت على تايوان.