قال وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، اليوم الأحد، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بحاجة إلى اتخاذ "تدابير قوية" ردا على إطلاق كوريا الشمالية الأخير صاروخا باليستيا عابرا للقارات.
وأكد وزراء الولايات المتحدة واليابان وكندا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا أن "تصرفات كوريا الشمالية تتطلب ردا موحدا وقويا من المجتمع الدولي".
وكان مسؤولون عسكريون قد قالوا إن قاذفة استراتيجية أمريكية من طراز بي - 1بي لانسر انضمت إلى تدريب جوي مشترك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أمس السبت، بعد قيام كوريا الشمالية باطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات صوب بحر الشرق والذي يطلق عليه أيضا بحر اليابان.
شبه الجزيرة الكورية
قامت القاذفة الاستراتيجية بطلعة فوق منطقة تحديد الدفاع الجوي الكورية الجنوبية ترافقها مقاتلات كورية جنوبية من طراز إف 35-أيه ومقاتلات أمريكية من طراز إف 16-، بحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.
وأعلنت هيئة الأركان الكورية الجنوبية"من خلال هذا التدريب، أثبتنا مرة أخرى القدرة العسكرية المشتركة للتحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتزام واشنطن بحماية شبه الجزيرة الكورية وتوفير ردع ممتد".
وتابعت أن سول وواشنطن سوف تتعاونان على نحو وثيق لمراقبة التحركات العسكرية الكورية الشمالية وتحسين ردهما المشترك على استفزازاتها.
كانت كوريا الشمالية قد أطلقت الجمعة الصاروخ الباليستي العابر للقارات هواسونج 17-القادر على حمل عدة رؤوس حربية ويبلغ مداه نحو 15 ألف كيلومتر وهذا مدى كاف لتغطية كل أراضي الولايات المتحدة.