نظم قطاع التنمية الاجتماعية في فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، ضمن فاعليات اليوم العالمي للطفل، وبالتعاون مع عدد من جهات القطاع الخاص والقطاع غير الربحي، فاعلية اشتملت على أركان استشارية، وجلسات حوارية، تحت شعار «أطفالنا أمانة».
جاء ذلك برعاية مدير عام الفرع عبد الرحمن المقبل، وضمت الجلسات الحوارية، جلسة تطرقت لـ«تعليم الطفل بالترفيه»، قدمتها جمعية إنماء الطفولة، وقدمت جمعية الوداد لرعاية الأيتام، الجلسة الثانية عن «أثر الاحتضان على الأطفال ذوي الظروف الخاصة».
وتعمل الجمعية على خدمة الأطفال الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية، بتوفير أسر صالحة ومؤهلة تحتضنهم وتتابع رعايتهم، ويصل عدد الأطفال المحتضنين بالجمعية لأكثر من 900 طفل.
وجاءت الجلسة الثالثة حول «الطفولة الآمنة»، قدمتها جمعية إرادة، تناولت حقوق الطفل، وأنواع العنف الموجهة للأطفال، والآثار النفسية والاجتماعية للطفل المعنف، وكيفية عيش الطفل طفولة متزنة.
وتنمية قدرات الطفل الذهنية والذاتية وتقديم المساعدة الكافية له من أجل اكتشاف قدراته ومواهبه، بما يمنحه ثقة عالية بالنفس.
الفاعليات تستهدف تحسين جودة حياة الأطفال ورفاهيتهم
وأكد مدير عام فرع الوزارة عبد الرحمن المقبل أن هذه الفاعليات تستهدف تحسين جودة حياة الأطفال ورفاهيتهم، وتعزيز جهود حمايتهم ورعايتهم من المستهدفات الخارجية.
وأشار إلى أن الفاعليات تعمل على حمايتهم في سن الطفولة والمراهقة من بيئتهم المحيطة بهم، وتنمية الوعي المجتمعي بحقوقهم المنصوص عليها بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية، والقوانين التي أقرتها المملكة لضمان حصولهم على رعاية شاملة متكاملة.
ولفت إلى أن المملكة أولت حقوق الطفل أهمية كبيرة، وكرَّست الجهود للإسهام في تعزيز حقوقهم وحمايتهم من كل ما يهدد سلامتهم وصحتهم الجسدية والنفسية والعقلية.
من جهتها، أوضحت مساعد المدير العام للتنمية الاجتماعية ابتسام الحميزي، أن هذه الفاعليات جاءت انطلاقا من حرص الوزارة على تقديم خدمات اجتماعية فاعلة في خدمة الطفل والأسرة.
وأضافت أن ذلك بالشراكة مع القطاع غير الربحي وعدد من الجهات المختصة التي لها علاقة بحماية الطفل وتمكينه من حقوقه، وأن من أهم مستهدفات هذه الفاعلية تبادل الخبرات بين المختصين على أحدث الممارسات في التعامل مع الطفل، لاسيما أنه الركيزة الأساسية لبناء المجتمع.
ولقيت الفعاليات إقبالا كبيرا من المختصين في مجال الطفولة على مستوى الجمعيات والمراكز المختصة وأفراد المجتمع.
