قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطاب مصور، إن القوات الروسية تقصف مواقع أوكرانية على الخطوط الأمامية بالمدفعية، والمنطقة الشرقية وحدها تعرضت لما يقرب من 400 ضربة، أمس الأحد.
وسحبت روسيا قواتها من مدينة خيرسون الجنوبية هذا الشهر، ونقلت بعضها لتعزيز مواقعها في منطقتي دونيتسك ولوجانسك الشرقيتين، في منطقة صناعية تعرف باسم دونباس.
وأضاف زيلينسكي: "أعنف المعارك، مثلما كان من قبل، يقع في منطقة دونيتسك، ورغم وقوع عدد أقل من الهجمات اليوم بسبب سوء الأحوال الجوية، فإن حجم القصف الروسي لا يزال للأسف مرتفعًا للغاية".
«سي إن إن»: انسحاب الروس من «خيرسون» غير مفاجئ https://t.co/tvk8jCVu8S#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) November 10, 2022
400 هجوم مدفعي
تابع زيلينسكي: "في منطقة لوجانسك، نتحرك ببطء إلى الأمام أثناء القتال. وحتى الآن، وقع ما يقرب من 400 هجوم مدفعي في الشرق منذ بداية اليوم".
وقال زيلينسكي أيضًا إن القوات في الجنوب "تدمر بشكل ثابت ومحسوب إمكانات المحتلين"، لكنه لم يذكر تفاصيل.
وقال كيريلو تيموشينكو، نائب مدير مكتب زيلينسكي، في وقت متأخر أمس الأحد، إن القوات الروسية أطلقت النار على مبنى سكني في خيرسون بجنوب أوكرانيا.
وأضاف تيموشينكو على تطبيق المراسلة تيليجرام: "ربما يكون هناك أشخاص تحت الأنقاض. خدمات الطوارئ تعمل في مكان الحادث".
خيرسون دون كهرباء
لا تزال مدينة خيرسون التي استعيدت في الآونة الأخيرة، وهي عاصمة مقاطعة خيرسون، دون كهرباء أو مياه جارية أو تدفئة.
وقالت كييف، أمس الأول السبت، إن نحو 60 جنديًا روسيًّا قُتلوا في هجوم مدفعي بعيد المدى في الجنوب، وهي المرة الثانية خلال أربعة أيام التي تزعم فيها أوكرانيا أنها تسببت في خسائر كبيرة في هجوم واحد.