أدانت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، أمس الأحد، أحدث عملية إطلاق لصاروخ باليستي عابر للقارات تنفذها كوريا الشمالية.
وقالت المجموعة في بيان مشترك، إن وزراء خارجية مجموعة السبع والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، "يدينون بأشد العبارات الإطلاق السافر الذي حدث في 18 نوفمبر".
وذكر البيان: "هذا العمل الطائش، جنبًا إلى جنب مع الأدلة على وجود أنشطة نووية جارية، يؤكد التصميم الكوري الشمالي على تطوير وتنويع أسلحتها النووية و قدراتها الصاروخية".
وتابع البيان: "ذلك يزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة رغم دعوات المجتمع الدولي للسلام والاستقرار".
تهديد خطير على السلام الإقليمي
قالت المجموعة إن "السلسلة غير المسبوقة من عمليات الإطلاق غير القانونية"، شكلت تهديدًا خطيرًا على السلام الإقليمي والدولي.
وتابعت في بيانها: "نكرر مطالبتنا لـ "كوريا الشمالية" بالتخلي عن أسلحتها النووية، وبرامجها النووية الحالية، وأي أسلحة دمار شامل أخرى".
وأكدت مجموعة السبع أنها "ملتزمة بالعمل مع جميع الشركاء المعنيين لتحقيق هدف السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية"، والتمسك بالنظام الدولي القائم على القواعد.
أول تجربة نووية
وتتكون مجموعة السبع، إلى جانب ألمانيا التي تتولى حاليًّا رئاستها، من بريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، وتقوم كوريا الشمالية حاليًّا بإجراء اختبارات على الصواريخ بوتيرة كبيرة بشكل غير عادي.
ويخشى المراقبون من أنها على وشك القيام بأول تجربة نووية لها منذ سنوات.