هي مناسبة تتكرر كل أربع سنوات ، لكن المشاركة فيها أمنية كل منتخب على مستوى العالم ، والجميل أن لنا نصيب في التواجد فيها هذا العام والاجمل أنها قريبة من بلادنا فكأن البطولة تقام على أرضنا وبين جماهيرنا وهي تنظم في دولة قطر والتي شهدت على منجزات كثيرة للأخضر ، وباذن الله نرى مستويات جميلة من لاعبينا تسطر من جديد أمام منتخبات العالم.
شاهدنا منظر لاعبي منتخبات العالم القوية وهم يظهرون فرحتهم الكبيرة جراء اختيارهم للمشاركة مع منتخبات بلادهم مع اعلان اسماء اللاعبين في كل بلد ، كان المنظر جميلا وهم يتسمرون امام شاشات التلفاز منتظرين اعلان الاسماء مع عائلاتهم ، لحظات تاريخية للذكرى ورصدها بهذه الطريقة كان لها صدى جميلا على مستوى العالم.
الاخضر رحل الى قطر ومعه آمال الكثير من مشجعيه سواء داخل المملكة او خارجها ، نعم لدينا آمال في تقديم مستوى يليق بأهمية وفرحة التأهل ، نعم نحن بعيدين عن الضغط على اللاعبين وهو الشيء الذي سيجعل كل لاعب يلعب بارتياح نفسي مما سيؤدي الى نتائج ومستويات تبهج المشجع السعودي في هذا المحفل العالمي.
كلما كان الاعلام والجمهور بعيدين عن الضغط على اللاعبين جاء المفعول جيدا في النتائج والمستويات ، وهو الشيء المطالب به اعلامنا العزيز وجماهيرنا الحبيبة التي ستحضر الى مدرجات قطر لرفع المعنويات والهتاف للاعبي الاخضر ومن ثم انتظار ماستؤول له النتائج في مباريات الدور التمهيدي.
من خلال المباريات الودية التي سبقت المونديال ظهرت الامور الفنية وهي تبشر بالخير ، فقط نحتاج الى التركيز وعدم الارتباك او الاتكالية امام منتخبات العالم ، ربما تكون مباراة الارجنتين محكا هاما لنا وتجاوزها مرحلة عبور لمواجهة بقية المنتخبات ، فقط مطلوب منا الثبات والثقة وعدم النظر كثيرا لاسماء اللاعبين الكبيرة ، فبامكان اي لاعب من لاعبي الاخضر ان يصنع لنفسه اسما كبيرا من خلال كل مباراة في المونديال.