يعيش الإنسان بمعدل 78 عاما وفقا لموقع "worlddata"، يقضيها بين النوم والعمل والترفيه، فيأتي العمل في المرتبة الثانية بعد النوم، حيث يقضي فيه الإنسان ما يعادل 10 سنوات ونصف السنة، وهنا نتذكر مقولة ستيف جوبز الشهيرة "حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب".
فنجد أن أحد أهم الأسباب لحب الإنسان لعمله، هو أن يكون مسيطرًا على انفعالاته، ولديه القدرة على التعامل مع ضغوطات العمل بطريقة سلسة.
إليك أهم خمس نصائح للتعامل مع ضغوطات العمل نشرها الخبراء من جامعة "ألبرتا" حسب الموقع الرسمي للجامعة:
- تفهم ضغوطاتك
تتمثل ضغوطات العمل أحيانًا في نقص الموارد وأعباء العمل، أو الزملاء غير المتعاونين، لذلك من المهم استيعاب أن القلق والضغط استجابة لوجود مشكلة ما، فإذا كانت العلاقة بين زملائك جيدة، حينها يمكنك أن تخلق لنفسك بيئة عمل هادئة وغير ضاغطة.
- اعتنِ بنفسك
اتبع الخطوات البسيطة المهمة للعناية بجسدك وحالتك النفسية وأيضًا احتياجاتك الاجتماعية، ويتضمن ذلك التغذية السليمة وأخذ فترة كافية للراحة وقضاء وقت مع عائلتك وأصدقائك.
ومن المهم تجنب سلوكيات الهروب من الضغط مثل المخدرات والعادات المضرة بالصحة.
وأظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يتمتعون بعناية شخصية جيدة يشعرون بقلق أقل.
- ابنِ علاقات جيدة
إن كنت تحظى بعلاقة سيئة مع أحد زملائك، حاول أن تكون حياديًّا ومتفهمًا الأسباب التي أدت إلى ذلك، وحاول أن تتعرف على اهتمامات ذلك الشخص.
وكيف يمكن أن يكون العمل معه ناجحًا، من خلال إيجاد منطقة وسط مريحة لك وله، وهذا بالتأكيد يعني أن تحترم الآخر، وتبني علاقة ثقة بها التزام أن يتم العمل كفريق متعاون.
- زود من خبراتك التواصلية
من الضروري أن يسعى الفرد إلى أن تكون لديه مهارات تواصل لتساعده في تحسين بيئة العمل، والتعامل مع كافة أنواع الشخصيات التي قد يقابلها خلاله، وهذا يعني أن تكون ذكيًّا اجتماعيًّا.
- اظهر بعض الاهتمام والرعاية
إذا كان زميلك في العمل يمر بيوم صعب، حاول أن تستمع له حتى يعرف أنه ليس وحيدًا في ذلك المكان، ليس من الضروري أن تحل مشاكل الآخرين، ولكن إظهار الدعم يجعل علاقاتك مع زملائك أكثر قوة، ويجب أيضا تقديم التشجيع والكلمات الإيجابية.