تأمل تونس في تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل، أمام منتخب الدانمارك الذي يسعى بدوره إلى اكمال مسيرته الناجحة التي بدأها في أمم أوروبا الصيف الماضي.
وانتهت آخر خمس مشاركات لتونس في كأس العالم لكرة القدم بالخروج من الدور الأول، لكنها تعتقد هذه المرة أنها تستطيع إنهاء تلك المسيرة المخيبة للآمال، حيث تستعد لمواجهة الدنمارك في الجولة الافتتاحية للمجموعة الثالثة على استاد المدينة التعليمية اليوم الثلاثاء.
وتراهن تونس، الحالمة بالتأهل للمرة الأولى إلى الدور الثاني، على ورقة الخبرة في قطر حيث يخوض وهبي الخزري وديلان برون والياس السخيري ونعيم السليتي مونديالهم الثاني، إضافة إلى وجوه شابة جديدة بقيادة المدرب جلال القادري.
وتمتلك تونس لاعبين في الدوري الدنماركي وهما أنيس بن سليمان في نادي بروندبي وعصام الجبالي في أودينسي.
من ناحيتها، وصلت الدنمارك إلى قطر وفي جعبتها الكثير لترويه، بداية مع قصة لاعبها كريستيان إريكسن، العائد إلى الملاعب بعد نوبة قلبية كادت تودي بحياته، كنجم لمنتخب بلاده يسعى للابتعاد قدر الإمكان في مونديال قطر.
ولا تعتبر الدنمارك لقمة سائغة لمنافسيها، فهي سبق أن فازت على فرنسا مرتين في مسابقة دوري الأمم الأوروبية في نسختها الحالية، فيما قال المدرب كاسبر هيولماند في مقابلة لمجلة وورلد سوكر "الكثير من الاشياء حصلت منذ عام 2021، ليس فقط في كأس أوروبا".