توصلت دراسة أجريت في بريطانيا إلى أن أقل من نصف عدد الأمهات في البلاد لا يصلن إلى المستويات المطلوبة من النشاط الحركي، وأن أمهات الأطفال الأصغر سنًا جئن في المرتبة الأخيرة في معدلات النشاط الحركي.
وينطوي النشاط الحركي، لاسيما في الدرجات من المعتدلة إلى الكبيرة، على كثير من الفوائد الصحية، إذ يقلل من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل السكري والسرطان، فضلا عن أمراض القلب والأوعية الدموية، كما يساعد في الحفاظ على الوزن المثالي وسلامة الصحة النفسية.
848 امرأة شاركن في الدراسة
الدراسة أجراها فريق بحثي مشترك من جامعتي كامبردج وساوث هامبتون، وجرى تحليل بيانات 848 امرأة شاركن في استطلاع للرأي أجرى على مجموعة من النساء تتراوح أعمارهن ما بين 20 و34 عامًا، خلال الفترة ما بين 1998 و2002، مع متابعة نشاطهن خلال السنوات التالية.
ونشرت نتيجة الدراسة في الدورية العلمية "بلوس وان".
وتبين من خلال الدراسة أن متوسط فترة النشاط الحركي بالنسبة للأمهات لأطفال في سن الدراسة تبلغ 26 دقيقة يوميًا، في حين أن فترة النشاط للأمهات لأطفال في سن 4 سنوات أو أقل يتراجع إلى 18 دقيقة.
#اليوم | 29% يمارسون النشاط البدني المعتدل في #المملكة.. و #الشرقية الأعلى
التفاصيل | https://t.co/WWB1y3iaGI#ارتفاع_نسبة_ممارسة_الرياضة pic.twitter.com/5XpyzIXa5O— صحيفة اليوم (@alyaum) July 25, 2022
لا رياضة في وجود الأطفال
اتضح من الدراسة أن الأمهات اللاتي أنجبن أكثر من طفل يقل متوسط النشاط الحركي لديهن إلى 21 دقيقة يوميًا، كما أكدت الدراسة أن أقل من 50 %من الأمهات لا يبذلن النشاط الحركي المطلوب، ويبلغ 150 دقيقة أسبوعيًا بصرف النظر عن أعمار أطفالهن.
ونقل الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في العلوم الطبية عن كاثرين هاسكيث من مجلس العلوم الطبية في جامعة كامبردج قولها إنه "عندما يكون لديك أطفال صغار، تتزايد المسؤوليات الأبوية وتستهلك الوقت، ويصبح في كثير من الأحيان من الصعب إيجاد الوقت لممارسة الرياضة بعد النهوض بأعباء رعايتهم".