انطلق اليوم الثلاثاء، المؤتمر الإقليمي حول العمليات العابرة للحدود بين ليبيا والساحل، في تونس ويستمر يومان ويركز على مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب والجريمة المنظمة.
وتنظم المؤتمر، الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل إيمانويلا ديل ري، بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في ليبيا «يوبام» ووحدة الاستشارات والتنسيق الإقليمية التابعة للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل، وبرنامج مكافحة الإرهاب عبر الإقليمي «سي تي جست».
مكافحة الهجرة غير الشرعية
وبحسب وكالة «نوفا» الإيطالية للأنباء، يركز المؤتمر الذي يستمر يومين على مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب والجريمة المنظمة ليس فقط في البحر الأبيض المتوسط، ولكن أيضًا في أقصى الحدود الجنوبية لأوروبا، التي تقدر بأكثر من ألفي كيلومتر من الحدود التي تشترك فيها ليبيا مع الجزائر والنيجر وتشاد والسودان ومصر.
وأوضحت منظمة «ديل ري»، أن المؤتمر يهدف إلى دعم الأمن والاستقرار الإقليميين من خلال تعزيز التعاون عبر الحدود في مكافحة الجرائم الحدودية، بما في ذلك الإرهاب والجريمة المنظمة.
معالجة القضايا الحدودية
بعثة الاتحاد الأوروبي «يوبام» ذكرت أن «هذا المؤتمر يشهد على أهمية النهج المتكامل والإقليمي، لاسيما في معالجة القضايا الحدودية».
وتفتتح نتاليا تشيا مديرة «يوبام» المؤتمر ثم يليها وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي.
وتونس بلد معرض بشكل خاص لظاهرة الهجرة غير الشرعية، فالمسار التونسي هو في الواقع الثاني، بعد الليبي، الذي تسافر فيه القوارب للوصول إلى إيطاليا عبر البحر الأبيض المتوسط.
واحتل التونسيون المرتبة الثانية في ترتيب الجنسيات المتدفقة إلى إيطاليا، حيث وصل عدد الوافدين إلى 17.416 وصول مقابل 19.199 للمصريين اعتبارًا من 21 نوفمبر.
