قالت شركة تويتر لقاض اتحادي في سان فرانسيسكو إن الدعوى التي تزعم أن الشركة انتهكت القانون الأمريكي بتسريحها آلاف الموظفين دون إخطار لا أساس لها، وتحركت لإرسال الادعاءات إلى التحكيم.
وتمثل الدعوى المقدمة في وقت متأخر أمس الاثنين أول رد من تويتر على الدعوى الجماعية المقدمة، التي رُفعت في وقت سابق هذا الشهر بموجب قانون اتحادي يلزم بإخطار الموظفين قبل 60 يوما من تسريحهم بشكل جماعي.
وسرحت تويتر نحو 3700 موظف، وهم نصف قوتها العاملة، كما استقال مئات آخرون منذ استحواذ إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، على الشركة الشهر الماضي.
تأخير صرف التعويضات
أعلنت تويتر أمس الاثنين أنها أوفت بالتزاماتها القانونية من خلال إبلاغ الموظفين الذين تقرر تسريحهم أن آخر يوم عمل لهم سيكون يوم 4 يناير أو بعد أكثر من 60 يوما من تاريخ الإخطار.
وأكدت الشركة أن طلبا مُعلقا من المدعين لإجبار تويتر على إخطار الموظفين المسرحين بالدعوى قبل أن تطلب منهم توقيع اتفاقيات إنهاء الخدمة تسبب في ارتباك وتأخير صرف تعويضات إنهاء الخدمة، وطلبت من القاضي رفضه.
وقالت تويتر في دعوى منفصلة إن المدعين وقَعوا على اتفاقيات لتسوية نزاعات متعلقة بالتوظيف من خلال التحكيم، وتحركت لإرسال الادعاءات لتخضع للتحكيم الفردي لكل حالة.
ويسمح التحكيم للشركات بتفادي الدعاوى الجماعية الباهظة، وتقول مجموعات الأعمال إنها أرخص وأكثر كفاءة من التقاضي في المحكمة.
#إيلون_ماسك المالك الجديد لـ #تويتر يحظر العمل عن بُعد ما لم يوافق عليه شخصيًا#اليوم pic.twitter.com/4DeckaaunE— صحيفة اليوم (@alyaum) November 10, 2022
استحواذ ماسك على تويتر
قالت شانون ليس ريوردان، وهي محامية المدعين، اليوم الثلاثاء إنها مستعدة لتمثيل الموظفين في التحكيم لو دُفعت القضية خارج أسوار المحكمة.
وأضافت "رد تويتر على طلبنا هو، مبدئيا، أن الموظفين ملزمون باتفاقيات التحكيم، لذا، ليس على تويتر أن تقلق من انتهاك القانون، تويتر غير مصيبة".
وتواجه الشركة دعويين جماعيتين أخريين مرفوعتين في المحكمة نفسها تتهمانها بأنها تخلفت عن إخطار الموظفين المتعاقدين مسبقا قبل أن يُسرحوا وأنها مارست التمييز على الموظفين المعاقين من خلال منعهم من العمل عن بُعد بعد استحواذ ماسك على الشركة.
ولم ترد تويتر على هاتين الدعويين.