زرعت بلدية محافظة القطيف، خلال الأسبوعين الماضيين، أكثر من 70 ألف زهرة شتوية، على جوانب العديد من الطرق، وفي الجزر الوسطية والدوارات والواجهات البحرية والمماشي والميادين في مناطق متفرقة، ضمن النطاق الجغرافي للبلدية وبلدياتها الفرعية.
وقال رئيس البلدية صالح القرني، إن زراعة الزهور تضفي لمسات تجميلية طبيعية، وتعزز المظهر الجمالي الذي تتمتع به المحافظة، ومواكبة للنهضة العمرانية والحضارية التي تشهدها.
وأوضح أن المساحات المخصصة للزهور توسعت على مدى السنوات الماضية، على مساحات كبيرة، معتمدة على فريق عمل متكامل تولى دراسة وهندسة هذه المناطق وتصميمها، إضافة إلى توافر البنية التحتية في مشتل البلدية، من حيث أنظمة الإنتاج الآلي للشتلات الزراعية، وأنظمة الري الحديثة، والتهوية، وتوافر المساحات المظللة، فضلاً عن توافر مستلزمات الإنتاج والزراعة والصيانة.
الزهور الموسمية تنثر عبير عطرها وتعكس جمال المحافظة ، في مختلف الطرق والواجهات البحرية والحدائق لـ #تحسين_المشهد_الحضري وخلق مناخ صديق للبيئة . #جودة_الحياة pic.twitter.com/MDvE4YmmD0— بلدية محافظة القطيف (@qatif_mun) November 22, 2022
مجالات الزراعة التجميلية
توقع القرني زراعة أكثر من مليون ونصف المليون شتلة أخرى من الزهور الشتوية خلال الشهرين المقبلين.
وأشار إلى أن إدارة الحدائق والتشجير في البلدية تستقبل كافة المقترحات والأفكار التطويرية التي يقدمها الجمهور في مجالات الزراعة التجميلية وتنسيق مساحة الزهور، سواء بإدخال أصناف جديدة، أو تنسيق الألوان والتصاميم، أو أي اقتراح من شأنه إسعاد المجتمع، وتحسين وتجميل المظهر العام.
تشجير القطيف
أكد أن البلدية تسعى إلى إيجاد بيئة عمل محفّزة للإبداع والابتكار في مجال تخضير وتشجير القطيف، وتطبيق هذه الإبداعات على أرض الواقع.
وأوضح رئيس البلدية أن التطوير والتحديث المستمر، أصبح نهجاً تسير عليه البلدية، وضرورة لتحسين الخدمات المقدمة، تماشياً مع توجهات القيادة الحكيمة، ولهذا فهي تسعى إلى ضمان جودة الخدمات وتميزها في طرق وساحات وميادين وحدائق القطيف وتقاطعاتها، والاهتمام بها وتطويرها؛ لما لها من دور في تحسين الظروف البيئية، وتجميل المدينة، وإسعاد الناس، وتحسين نوعية الهواء، وتقليل تأثير الجزر الحرارية الناتجة عن مساحات الأسفلت، وجميعها عوامل مهمة تسهم في جذب مزيد من السياحة.