أكد النائب اللواء أشرف ريفي أن لبنان لن يكون ولاية إيرانية أو جزءًا من إيران، مكررًا التأكيد على متابعة المعركة الرئاسية والاستمرار في المشاركة في كل جلسات انتخاب الرئيس، وسأل إلى أين يأخذنا حزب الله؟ هل يسعى إلى إعادتنا 100 سنة إلى الوراء؟.
بحث موضوع رئاسة الجمهورية
وأشار بعد لقائه رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، إلى أن «البحث مع الدكتور جعجع تركز على موضوع رئاسة الجمهورية، وهذا أمر طبيعي، باعتبار أنه الأولوية في هذه المرحلة، ولأنه همنا الأول لإعادة الانتظام العام إلى الحياة السياسية، ولا سيما أن البلد لم يعد يحتمل التأخير والمماطلة والألعاب البهلوانية».
وقال: «الشرف أن يكون لنا مرشح للرئاسة بالتعاون مع القوات اللبنانية هو النائب ميشال معوض، فيما الفريق الآخر يتلطى خلف الورقة البيضاء ليخفي انقسامه الداخلي وعجزه عن توحيد صفوفه، إنها المرة الأولى التي لم يفلح فيها حزب الله بتوحيد صفه الداخلي»، محملًا «مسؤولية التأخير في إنقاذ البلد لكل مَن يعطل جلسات انتخاب الرئيس إن كان في الدورة الأولى أو الثانية».
انتفاضة شعب إيران البطل
وشدد ريفي على أن «الإصرار على المتابعة يدًا بيد مع القوات للوصول إلى بر الأمان، باعتبار أن لبنان لنا ولن يكون ولاية إيرانية أو جزءًا من إيران»، مضيفًا: «نذكر أننا توجهنا سابقا لحزب الله كي ينظر إلى ما يحصل في إيران، وإلى انتفاضة شعبه البطل على نظام الملالي الذي بات متخلفًا وخارج الركب، فالناس بحاجة إلى التقدم والتطلع إلى الأمام في وقت يعيدنا المشروع الإيراني إلى الوراء».
واستشهد بما حصل مؤخرا مع فريق كرة القدم الإيراني في قطر، ومنتخب الفتيات الإيرانيات اللاتي طالبن بتغيير الواقع الإيراني، سائلًا: «إلى أين يأخذنا حزب الله؟ هل يسعى إلى إعادتنا 100 سنة إلى الوراء؟».
وأكد «متابعة المعركة والاستمرار في المشاركة في كل الجلسات رغم إنها، وللأسف، تتحول إلى مسرحية هزلية مملة، يتحمّل مسؤوليتها الفريق الآخر، الذي لم يستطع توحيد صفوفه».
استقلال لبنان وسيادته وتنوعه
من جهة أخرى، لفت اللواء أشرف ريفي إلى أن «الاستقلال ليس وجهة نظر، بل حقيقة لا تخضع للتأويل، وفي كل ذكرى استقلال نلتزم بوطننا لبنان، بسيادته واستقلاله وتنوعه».
وفي تغريدة له عبر «تويتر» قال ريفي: نذكر بكل من دفعوا حياتهم ثمنًا للدفاع عن لبنان، وفي طليعتهم شهيد الاستقلال الرئيس رينيه معوض، ونتعهد بمتابعة مسيرته المشرفة والشجاعة مع جميع المخلصين كي نسترد لبنان.