• المكان.. أحداث كأس العالم 2022، المقامة في العاصمة القطرية الدوحة، الزمان ظهر يوم الثلاثاء الموافق 22 نوفمبر 2022، الحدث اللقاء الذي جمع منتخب المملكة العربية السعودية بنظيره منتخب الأرجنتين، حيث انتصر الأخضر السعودي بهدفين مقابل هدف، ليتفوق بذلك على منتخب سبق له تحقيق كأس العالم مرتين 1978، 1986، وبطولات عالمية متنوعة، كما أن صقور المنتخب كسروا حاجز انتصارات منتخب الأرجنتين الذي استمر لـ 36 مباراة متتالية، وهو ما عجزت عنه أقوى المنتخبات وأعتى الفرق.. باختصار حين نمعن في هذه التفاصيل لأداء مميز ونتيجة سطرها التاريخ بأحرف من ذهب.. نستحضر القيمة التاريخية للإنجازات السعودية الرياضية في المحافل العالمية.. وكيف أن التطور الذي يتبلور يوما بعد آخر في أداء المنتخبات السعودية إجمالا، وتحقيقها للمراكز المتقدمة والنتائج القياسية يأتي انعكاسا لاهتمام القيادة الحكيمة بالرياضة والشباب والقدرات، وتطوير مسارات وآفاق أدائها بما يلتقي مع مستهدفات رؤية 2030.
• حين نستذكر استقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في مكتبه بجدة، للاعبي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم وأعضاء الجهازين الفني والإداري قبيل استعدادهم لخوض غمار منافسات كأس العالم 2022م في قطر، وطلب سمو ولي العهد في حديثه للاعبين بأن يستمتعوا بهذه المباريات الثلاث، وأن يؤدوا مباريات المجموعة بدون ضغوط نفسية، يمكن أن تؤثر على أدائهم الطبيعي.. فهو استقبال يأتي كدلالة على الدعم المستديم الذي تحظى به الرياضة، وعلى حكمة القيادة في تهيئة أبناء الوطن لكل موقف ومقام، مهما كان سقف التحدي، واختلفت تفاصيل الزمان والمكان.. فلقد كان أيضا لكلمات سمو ولي العهد «حفظه الله» انعكاس شهده الجميع على أداء المنتخب السعودي في ذلك اللقاء، الذي كانت لغة الأرقام والتحليل تجده الأصعب أمام نظيره الأرجنتيني.
• تحفيز سمو ولي العهد «حفظه الله» وما ترجمه لاعبو المنتخب السعودي أداء مشرفا وروحا عالية وموقفا تاريخيا رياضيا جديدا، يرسم ملامح المشهد المتكامل في وطن يصنع المستحيل بطموح القيادة وإخلاص أبنائه.