شددت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة على أن التدريبات العسكرية المشتركة الكورية الجنوبية الأمريكية، هي تدريبات دفاعية طويلة الأمد، لا تشكل تهديدًا لأي دولة، بما في ذلك كوريا الشمالية.
وكشف المتحدث باسم البعثة النقاب عن الموقف الأمريكي اليوم الأربعاء، ردًا على طلب من "إذاعة آسيا الحرة" للتعليق على اتهام كيم يو جونج شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أن مجلس الأمن الدولي يطبق معيارًا مزدوجًا، طبقًا لما ذكرته شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية، اليوم.
وكانت كيم قد وجهت هذا الاتهام في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، أمس الثلاثاء، بعد أن عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا لبحث أحدث تجربة إطلاق لصاروخ باليستي عابر للقارات، من قبل النظام الشيوعي.
تدريبات الدفاع الذاتي
زعمت كيم أن مجلس الأمن الدولي يغض الطرف عن تدريبات عسكرية وتعزيزات دفاعية من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، فيما يعارض ما وصفته بتدريبات حساسية كورية شمالية لممارسة الحق المعصوم في الدفاع الذاتي.
وقال أحد الخبراء الأمريكيين حول آسيا، لإذاعة آسيا الحرة، إن التدريبات المشتركة والاستفزازات الكورية الشمالية، لا يمكن النظر إليها على قدم المساواة، حيث إن التدريبات العسكرية الدفاعية التقليدية لا تخضع لعقوبات الأمم المتحدة، بينما إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية، يخضع لتلك العقوبات.
وقال دنيس ويلدر، الذي يتولى منصب كبير مديري شؤون شرق آسيا، في البيت الأبيض لإذاعة آسيا الحرة، إن التدريبات الكورية الجنوبية الأمريكية المشتركة دفاعية بطبيعتها، في حين أن إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية تجاه مواقع بالقرب من كوريا الجنوبية واليابان، استفزاز عدواني.