من المرجح أن يدفع افتقار الصين للأسرّة في وحدات الرعاية المركزة للتخلي ببطء عن سياسة تسجيل صفر إصابات بفيروس كورونا، فقد تستمر في تطبيق هذه السياسة لما بعد 2023.
وقال سام فاضلي، محلل قطاع الأدوية بوكالة بلومبرج للأنباء، إن إعادة الفتح الكامل في الصين ربما يؤدي لدخول 5.8 مليون شخص لوحدات الرعاية المركزة، ما سوف يمثل ضغطًا على النظام الصحي الذي لديه حاليًا أقل من 4 أسرة بوحدة الرعاية المركزة لكل 100 ألف شخص، وهو أقل بصورة كبيرة من الدول المتقدمة.
ولتجنب ذلك، يجب الالتزام بالحذر في مناطق عديدة بالصين، ولكن هذا سوف يرجئ الفتح الكامل إلى ما بعد عام 2023 .
موجة إصابات خارج السيطرة
ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أنه خلال أول 6 أشهر من تفشي متحور أوميكرون، أصيب نحو ربع المواطنين في الولايات المتحدة وأوروبا.
وقال فازيل، إنه في حال جرى تسجيل النسبة نفسها في الصين سوف يعني ذلك تسجيل 363 مليون إصابة ونحو 620 ألف حالة وفاة.
وأضاف فاضلي، أن ذلك من شأنه أن يؤدي لارتفاع عدد المرضى الذين يدخلون وحدات الرعاية المركزة إلى 32 ألف حالة، أكثر من ضعف الأسرة المتاحة حاليًا في الصين، وتبلغ 14 ألفًا و500 سرير.
#الصين تخفف «احترازات #كورونا» بأماكن الترفيه https://t.co/ZMf6zp1HiP#اليوم pic.twitter.com/vwoK9upbxM— صحيفة اليوم (@alyaum) November 18, 2022
وقال محلل قطاع الأدوية في بلومبرج: "لا يوجد سبيل لإدارة موجة الإصابات التي لا يمكن السيطرة عليها"، مضيفًا: "هذا يعزز الحاجة للسيطرة على الإصابات محليًا، ويشمل ذلك إغلاق الشركات وإطالة أمد إعادة فتح الاقتصاد".