أظهر مسح جديد للبنك الدولي، أن ثلثي الأسر الأفغانية ما زالت تكافح للحصول على الاحتياجات الرئيسية الغذائية وغير الغذائية، مما يظهر أن الظروف المعيشية بالنسبة للأسر الأفغانية "مزرية".
وأجرى المسح، الذي صدر أمس الثلاثاء، دراسة لظروف المعيشة للمواطنين في أفغانستان، في الفترة من يونيو حتى أغسطس هذا العام، طبقًا لما ذكرته وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء اليوم الأربعاء.
وأضاف البنك في بيان أن المسح، بشكل عام، يرسم صورة مروعة للحياة في أفغانستان، بسبب الصعوبات المستمرة والمستويات العالية من انعدام الأمن الغذائي، وهو الأمر الذي يضر بالاقتصاد ورفاهية الأفغان ، لاسيما النساء والفتيات.
من أفغانستان إلى زامبيا، تعمل المؤسسة الدولية للتنمية في أشد بلدان العالم فقرا.https://t.co/SLeL0PXynN#IDAWorks pic.twitter.com/5f9ncCldm6— البنك الدولي (@AlbankAldawli) December 11, 2019
ويعتبر ارتفاع أسعار الغذاء والتداعيات المستمرة للجفاف العام الماضي، في البلاد، إحدى النتائج الرئيسية للمسح.
وأدى ذلك إلى محدودية القدرة على تحمل تكاليف الغذاء، والوصول إليه، مما يجعل من الصعب على ثلثي المواطنين الأفغان، وضع غذاء على الطاولة.
الظروف الاقتصادية للأسر متدهورة
وطبقا للمسح، فإن 65% من المشاركين، أعربوا عن اعتقادهم بأن الظروف الاقتصادية للأسر ستتدهور، خلال الأشهر الـ12 المقبلة.
يشار إلى أنه بعد تولي طالبان السلطة في أفغانستان وتوقف المعونات الأجنبية، تفاقم الفقر بمختلف أنحاء البلاد.