من السابق لأوانه أن نحكم بنجاح أو فشل صفقة الأجانب الأخيرة التي أبرمها نادي الاتفاق مع الثلاثي الأفريقي مانويل، ولاريه، وانساه ولكن ما أتضح جلياً خلال التدريبات التي يخوضها اللاعبون في نادي الاتفاق هذه الأيام يدل على أن ادارة الاتفاق قد وفقت أيما توفيق في كسب لاعب على مستوى مهاري وبدني أكثر من جيد وللحقيقة أن سجل اللاعبين يؤكد على تميزهم من خلال مستواهم الكروي الأكثر من رائع خصوصاً لاربة وانساه اللذان قادا منتخب بلادهم غانا للفوز بالكأس العالمية للناشئين في الأكوادور وحتى اللاعب البرتغالي الجنسية مانويل يملك سجلا طيباً من واقع عدد الأهداف التي سجلها في الدوري البرتغالي ووصلت إلى (11) هدفا. الإدارة الاتفاقية تتمنى أن يكون هؤلاء اللاعبون هم الحل في مشكلة الفريق الحالية خصوصاً في خط الوسط فالفريق يفتقد إلى المحور المثالي وصانع الألعاب الجيد وهو ما يتمثل في اللاعبين الغائبين. مشوار اللاعبين مع الاتفاق لم يبدأ بعد فلربما كانوا أبرز اللاعبين الأجانب الذين مروا على الاتفاق وربما كانوا كسابقيهم هذه الحزوره بيد لاعبي الاتفاق الوطنيين ومدى تعاونهم مع أجانب الفريق القادسية .
