أعلن نظام الملالي الإرهابي، مقتل عقيد من سلاح الجو - فضاء بانفجار عبوة ناسفة قرب دمشق، أثناء قيادته عمليات ميليشياوية في سوريا، فيما زعم أن تل أبيب ضالعة بمقتله.
عبوة ناسفة تقتل جعفري
الحرس الإرهابي الإيراني قال في بيان: إن العقيد داود جعفري، من سلاح الجو - فضاء، قتل أثناء مهمة له في سوريا، بانفجار عبوة ناسفة قرب دمشق، وفي مزاعم يضعها دائما تبريرات لضعف منظومته الأمنية، اتهم إسرائيل بقتل الضابط، وقال: إنها ستتلقى ردًا على هذا الإجراء.
يذكر أن إسرائيل قد استهدفت بشكل متكرر في الأشهر الأخيرة مواقع النظام الإيراني، والميليشيات التابعة له التي تساعد بشار الاسد في قتل شعبه السوري.
وفي الأشهر الماضية قتل عدد كبير من الأشخاص المرتبطين بالمشاريع العسكرية للنظام الإيراني بطرق مريبة.
حادثتان منفصلتان في يونيو
12 يونيو الماضي شهد مقتل علي كماني ومحمد عبدوس، في حادثين منفصلين، وهما عضوان في وحدة الجو - الفضاء التابعة للحرس الثوري الإيراني، في مدينتي خمين وسمنان. بحسب ما أفادت وكالات أنباء مقربة من الحرس الثوري الإرهابي في تقريرين إخباريين.
وكان سبب وفاة علي كماني «حادث قيادة أثناء قيامه بمهمة»، بينما أعلن عن وفاة محمد عبدوس، أحد موظفي وحدة الجو فضاء في سمنان «أثناء قيامه بمهمة».
وبعدها بيوم واحد، كشفت «إيران إنترناشيونال» أن عبدوس وكماني، مهندسان في سلاح الجو - فضاء وكانا يعملان في صنع وتطوير أسلحة لـ«حزب الله اللبناني».
«إنتظاري» عالم البرامج الصاروخية
وفي مايو، قتل شخصان على متن دراجة نارية العقيد في الحرس حسن خدايي، باطلاق النار على سيارته خارج منزله في طهران.
كما توفي في يونيو أيضا أيوب إنتظاري، الذي درس في جامعة «شريف للتكنولوجيا»، وكان متخصصًا في برنامج الصواريخ والطائرات المسيرة التابع للحرس الثوري الإيراني، بسبب «تسمم غذائي»، في الوقت نفسه، توفي خبير جيولوجي يدعى كامران آقا ملائي بزعم «تسمم غذائي».
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» في تقرير خاص يوم الاثنين 13 يونيو، عن مسؤول حكومي ومصدرين مقربين من حكومة الملالي أن سلطات النظام تلقي باللوم على إسرائيل في مقتل هذين الشخصين.