بعدما كان مركز الثقل أينما حل، بات رونالدو يشكل عبئاً حتى على المنتخب البرتغالي بعد الهجوم الذي شنه على فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي ومدربه الهولندي إريك تن هاغ، ما يجعل البرتغال مُثقَلة بهَمِّهِ في مستهل مشوارها في مونديال قطر الذي تبدأه الخميس ضد غانا.
وحاول لاعبو البرتغال التخفيف من وطأة مشكلة رونالدو، بينهم نجم مانشستر سيتي برناردو سيلفا الذي قال إن الأجواء «ممتازة» قبل مواجهة غانا في بداية مشوار برازيل أوروبا بالمونديال.
ويخوض رونالدو مشاركته الخامسة في كأس العالم التي يفتتحها أبطال أوروبا 2016 ضد غانا الخميس في المجموعة الثامنة، فيما تلعب الأوروغواي مع كوريا الجنوبية في اللقاء الثاني.
وفي مجموعة مفتوحة يصعب التكهن بنتائجها، سيحاول رونالدو يصبح أول لاعب يحرز هدفاً على الاقل في خمس نسخ مختلفة لكأس العالم (من 2006 إلى 2022)، ليتفوق على أسماء عظيمة أمثال الاسطورة البرازيلية بيليه والالمانيين ميروسلاف كلوزه وأوفه زيلر.
ولكن مثل نجمه، يبدو المنتخب البرتغالي في تراجع، لكن سانتوش لا يفتقر الى المواهب، إذ تضم كتيبته وجوهاً بارزة أمثال جواو فيليكس، رافايل لياو، برونو فرنانديش، جواو كانسيلو، روبن دياش، برناردو سيلفا وغيرهم.
الأوروجواي vs كوريا الجنوبية
على الورق، من المتوقع أن تكون الاوروجواي، بطلة العالم 1930 و1950، المنافسة الرئيسة على صدارة المجموعة والفوز على كوريا الجنوبية الذي يعتبر الحلقة الأضعف.
وسيحدد وتيرة الصراع ويمنح «لا سيليستي» الدفع اللازم لمحاولة الوصول الى ثمن النهائي للمرة الرابعة توالياً، رغم أنه لم يعد متوهجاً كما كان قبل أربع سنوات بعد أن بات نجما الهجوم لويس سواريس وإدينسون كافاني في سن الخامسة والثلاثين.
وعانت الاوروجواي في مشوار التأهل إذ اضطرت خلاله الى إقالة مدربها الاسطوري أوسكار تاباريس بعد 15 عاماً على رأس الجهاز الفني، وتعيين دييغو ألونسو الذي قادها الى أربعة انتصارات توالياً ضمنت على إثرها المشاركة الرابعة عشرة في العرس الكروي.
ويعود المنتخبان الأوروغوياني والكوري بالذاكرة الى عام 2010 حين تواجها في ثمن النهائي وخرج الأول منتصراً 2-1 بثناية لويس سواريس في طريقه لنيل المركز الرابع في أفضل نتيجة له منذ 1970.