• اللحظة التي أعلن فيها انتصار المنتخب الوطني السعودي على نظيره الأرجنتيني في أول لقاءات الأخضر خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم 2022، المقامة في العاصمة القطرية الدوحة، صاحبتها انطلاقة فرحة عارمة واحتفاليات فخورة مبتهجة بما أنجزه منتخب المملكة العربية السعودية الذي انتصر بهدفين مقابل هدف، ليتفوق بذلك على منتخب متفوق عالميا في لغة الأرقام عطفا على تاريخه الذي حقق خلاله كأس العالم مرتين، وبطولات عالمية متنوعة، ناهيك عن كوكبة الأسماء المؤثرة التي تحتويها تشكيلته التي قارعها الأخضر السعودي بندية محطمين حاجز انتصارات منتخب الأرجنتين الذي استمر لـ 36 مباراة متتالية، وهو ما عجزت عنه أقوى المنتخبات وأعتى الفرق.. فحين نمعن في هذه التفاصيل لأداء مميز ونتيجة سطرها التاريخ بأحرف من ذهب.. نستدرك مسوغات تلك الفرحة السعودية التي شارك فيها كل مواطن سواء من الحاضرين في أرض الملعب أو المتابعين من أرض الوطن كذلك كل سعودي يتواجد في الخارج للدراسة أو العمل.. اختلفت المواقع وربما الساعة البيولوجية.. ولكن اتحدت المشاعر وتلاحمت الآمال وعلت أصوات فرح وبشائر استهلال بإنجاز يعكس حجم الدعم والرعاية التي تحظى بها رياضة المملكة من لدن القيادة الحكيمة.
• توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» بأن يكون يوم الأربعاء، اليوم الذي تلي هذا الإنجاز السعودي للمنتخب الوطني، يوم إجازة لجميع الموظفين في كافة قطاعات الدولة والقطاع الخاص والطلبة والطالبات في جميع المراحل التعليمية.. توجيه يعكس القيمة التاريخية للإنجازات السعودية الرياضية في المحافل العالمية.. وكيف أن الرعاية التي يحظى بها قطاع الرياضة واهتمامات الشباب، يترجمها التطور الذي يتبلور يوما بعد آخر في أداء المنتخبات السعودية إجمالا، وتحقيقها للمراكز المتقدمة والنتائج القياسية.. أيضا تلك اللحمة بين القيادة والشعب في مشاعر الفرح والاحتفاء بكل إنجاز للوطن وأن المساحة مشتركة في عمق القيمة لكل ما يسطره الوطن من تقدم في مختلف المحافل ومهما كان مجال المنافسة.
• ريادة المملكة العربية السعودية في المنافسات العالمية سواء الرياضية أو العلمية أو غيرها من مجالات التنافس والتصنيف، ريادة تلتقي مع طموح ورعاية القيادة الحكيمة ومستهدفات رؤية المملكة 2030.