[email protected]
التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية يصبان دائمًا في روافد تقديم الخدمات الاجتماعية المتميزة ضمن أعمال القطاع الثالث، وهذا ما أشار إليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام، حينما بارك سموه توقيع عددٍ من مذكرات التفاهم بين مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية «أبصر»، والهيئة الملكية للجبيل، وهيئة حقوق الإنسان، وهيئة الصحفيين السعوديين، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، وتستهدف تلك المذكرات في جملتها تعزيز المسؤولية الاجتماعية بما يُسهم عمليًّا في منفعة الوطن والمواطن والمقيم ترجمةً لأهداف سامية تمخضت من إنشاء المجلس وتحقيقه سلسلة من الأهداف الإستراتيجية المنشودة في دوراته السابقة، والدورة الحالية، والدورات القادمة، بما يُسهم عمليًّا في تنمية الإنسان، وتحسين جودة حياته.
ولا شك في أن ذلك كله يعزز أهداف التنمية المستدامة، فتوقيع تلك الشراكات مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني بتوجيهات سديدة من سمو أمير المنطقة الشرقية يستهدف تحقيق مبدأ التكاملية بين كافة القطاعات وأفراد المجتمع، ولها بطبيعة الحال انعكاساتها الإيجابية الواضحة على الخدمات المزجاة للمواطن والمقيم، ولها من جانب آخر أهميتها القصوى لتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق كافة الأهداف المرسومة الإستراتيجية من قِبَل المجلس تعزيزًا لثقافة المسؤولية الاجتماعية، وتحقيق أبعادها المحمودة خدمة للمواطن والمقيم، وتلك مسؤولية كبرى حرصت أمثال تلك المبادرات والمذكرات على ترسيخها داخل مجتمعنا السعودي الناهض لما فيه مصلحة الوطن ومواطنيه، وهو ما يتجسّد بشكل واضح بين فترة وأخرى من خلال فعاليات أمثال تلك الخطوات المتميزة للوصول إلى أفضل نتائج الخدمات وأكملها.