وقّعت وزارتا التعليم والصناعة والثروة المعدنية مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة والتعاون بين الجهتين وتبادل الخبرات والكفاءات والمعلومات، إلى جانب المواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل في قطاعي الصناعة والتعدين وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
ووقع مذكرة التفاهم وزير التعليم يوسف بن عبد الله البنيان، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، وذلك على هامش المؤتمر العالمي للشراكات المستدامة الذي تنظمه وزارة التعليم في مدينة الرياض خلال يومي من 23 - 24 نوفمبر الحالي تحت عنوان "البحث والابتكار لبناء اقتصاد مزدهر".
التعاون في تطوير برامج المنح الدراسية، ودعم البرامج المهنية
تتضمن المذكرة التعاون بين الجهتين في تطوير برامج المنح الدراسية، ودعم البرامج المهنية في التخصصات ذات العلاقة بقطاعي الصناعة والتعدين، والتعاون في الدراسات والأبحاث ذات العلاقة.
إضافةً إلى استقطاب الطلبة الموهوبين من التعليم العام للالتحاق ببرامج متخصصة في قطاعي الصناعة والتعدين وتطوير برامج تدريبية لهم أثناء فترة الصيف.
وشملت المذكرة التنسيق بين الجهتين لإعداد برامج تدريبية وورش عمل متخصصة في مجالي الصناعة والتعدين، والتعاون في تطوير برامج الإرشاد المهني للطلبة في التعليم العام للتوعية بقطاع الصناعة والتعدين وتحفيز الالتحاق به، ودراسة إمكانية إضافة مواضيع تُعنى بالصناعة والتعدين في مناهج التعليم العام وفقاً لوثائق المناهج.
إلى جانب التنسيق مع الجامعات السعودية في تطوير البرامج الأكاديمية فيما يخدم التخصصات ذات الصلة بقطاعي الصناعة والتعدين.
كما حددت المذكرة تنظيم زيارات ميدانية للطلبة في المصانع والمدن الصناعية، وتقديم برامج إثرائية لهم لتعزيز فهمهم ومعرفتهم بالعلوم والتقنيات الصناعية والتعدينية، بالتعاون مع عدد من المراكز والمعارض التعليمية وفق الإمكانات المتاحة.