أدت موجة قياسية من إصابات فيروس كورونا إلى فرض المزيد من القيود على سكان الصين، في الوقت الذي سجلت فيه مفوضية الصحة بالعاصمة بكين أكثر من 31 ألف إصابة جديدة على مستوى البلاد اليوم الخميس.
وفي حين أن الرقم ليس مرتفعًا بشكل استثنائي، مقارنة بالمشهد الدولي، فإنه يمثل أكبر زيادة في الإصابات بالصين منذ فوضى الأيام الأولى للجائحة.
ولا تزال الصين تواصل استراتيجية "صفر كوفيد" الصارمة والتي تشمل عمليات إغلاق ومراقبة صارمة وإجراء اختبارات جماعية يومية، وتعقب المخالطين، والخضوع لحجر صحي قسري، لكن عدد الإصابات الجديد ارتفع بشدة مجددًا، سيما في الأسابيع الأخيرة، ما أثر مستويات متزايدة من القيود.
وكانت الحكومة الصينية خففت بعض قواعد كورونا، بما في ذلك خفض مدة الحجر الصحي المفروضة عند دخول البلاد، من 10 أيام إلى 8، لكن لا يمكن أن يستمر التخفيف دائمًا.
وجرى فرض إجراءات جديدة مؤخرًا في أغلب المدن الكبرى، بما في ذلك العاصمة، حيث جرى غلق المدارس والحضانات والمتاجر وطلبت السلطات من السكان أن يلزموا المنازل قدر المستطاع.
#الصين تخفف «احترازات #كورونا» بأماكن الترفيه https://t.co/ZMf6zp1HiP#اليوم pic.twitter.com/vwoK9upbxM— صحيفة اليوم (@alyaum) November 18, 2022