تعتزم الحكومة الإستونية هدم وإزالة 244 من المعالم التي تعود للحقبة السوفيتية بالبلاد.
يرى كثيرون أن معالم الحقبة السوفيتية تمثل فترة الاحتلال التي تعرضت لها الدولة الواقعة على بحر البلطيق، واستمرت عقودًا، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وراجعت لجنة حكومية تشكلت في يونيو، مصير 322 معلمًا للبت في أمرها.
وأغلب هذه المعالم نصب تذكارية تعود للحرب العالمية الثانية، وسيجري هدمها.
غزو أوكرانيا كلمة السر
أعلنت اللجنة أمس الأربعاء، أن 74 موقعًا اعتبرت محايدة أيديولوجيا، أو ذات قيمة فنية وبالتالي سوف يجري الحفاظ عليها.
وأطلقت الحكومة حملتها لإزالة الآثار السوفيتية بعدما بدأت روسيا غزو أوكرانيا في فبراير الماضي.
وفي أغسطس، نقلت السلطات دبابة سوفيتية الصنع من نارفا إلى أحد المتاحف، ما أثار غضب موسكو لأن مثل تلك القطع التذكارية تمثل انتصار روسيا على ألمانيا النازية.
وأسفر خلاف مماثل بشأن نقل آثار سوفيتية في تالين عام 2007 عن أيام من التظاهرات العنيفة وهجوم سيبراني على المواقع الإلكترونية الخاصة بالحكومة الإستونية.
#استونيا ترسل حافلات ومولدات كهرباء إلى #كييف https://t.co/5nmtNHaFrX pic.twitter.com/SAv4xWwhhX— صحيفة اليوم (@alyaum) November 20, 2022