عينت باكستان اليوم الخميس الجنرال عاصم منير قائدًا للجيش الذي يلعب دورًا مؤثرًا بشكل استثنائي في حكم الدولة المسلحة نوويًا.
وقالت وزارة الدفاع إن منير، الذي كان أيضًا رئيسًا لجهازي المخابرات النافذين في البلاد، سيحل محل الجنرال قمر جاويد باجوا الذي سيتقاعد الشهر الجاري بعد فترة 6 سنوات قضاها في المنصب.
وزير الدفاع خواجة آصف قال للصحفيين بعد إعلان تعيين منير: "هذا على أساس الجدارة والقانون ووفقا للدستور".
هل يعود الجيش للحكم؟
تساءل موقع أوراسيا ريفيو، في أغسطس الماضي، عما إذا كانت باكستان ستشهد مرة أخرى دعوة شعبية للجيش للتدخل في الحكم، في ظل ما تواجهه البلاد من فوضى في مؤسسات الدولة وتحدي بعضها البعض.
وحسب مقال د. سوبهاش كابيلا، تواجه باكستان حاليًّا أزمة وجودية غير متكررة، إذ دخلت البلاد في مرحلة من الانهيار الكامل للثقة المتبادلة بين مؤسسات الدولة، إضافة إلى الانهيار الاقتصادي والسياسي.
وتابع يقول: مرَّت باكستان بفترات متقطعة بمرحلة اعتبارها دولة فاشلة، لكن بعض الدول قدمت مساعدات مالية سخية لباكستان.
وأضاف: من الناحية الجيوسياسية، لم تعُد باكستان ذات منفعة استراتيجية لبعض المانحين الرئيسيين.
#باكستان تقرر السماح بتجارة الترانزيت الأفغانية عبر مطاراتها https://t.co/rIs1bTeUyB #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) November 21, 2022