حضرت شركة "نامي" المتخصصة في التقنية المالية كراعٍ ذهبي لمؤتمر ومعرض "سيملس السعودية" الذي أقيم في الرياض تحت شعار (مستقبل المدفوعات بالمملكة)، وبشراكة استراتيجية مع (المدفوعات السعودية)، وتحت رعاية محافظ البنك المركزي السعودي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية ودولية، وأكثر من 75 شركة تقنية ناشئة.
واشتمل مؤتمر (سيملس السعودية) على عدد من الجلسات الحوارية بمشاركة 200 متحدث من خبراء كبرى الشركات المحلية والعالمية، ويهدف المعرض المصاحب للمؤتمر إلى تسليط الضوء على أحدث الابتكارات في مجال المدفوعات والتقنية المالية (فنتك)، وتجارة التجزئة والتجارة الإلكترونية، إذ يتخلل ذلك استعراض لمستقبل المدفوعات بالمملكة وأبرز حلولها، فيما تستعرض (المدفوعات السعودية) المملوكة بالكامل للبنك المركزي السعودي أبرز تقنيات المدفوعات الإلكترونية الحالية والمستقبلية، بما يضمن تعزيز فرص تبني هذه التقنيات، وتطوير قطاع المدفوعات المالية، وتمكين التجارة الإلكترونية، وتجارة التجزئة، والإسهام في دعم نمو الاقتصاد الرقمي الذي تعيشه المملكة.
وخلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن المؤتمر بعنوان (تبني الحلول الذكية واستراتيجيات الدفع الحديثة لمستقبل بلا نقد) استعرض الرئيس التنفيذي لشركة "نامي" المتخصصة في التنقية المالية الأستاذ عبدالمحسن السديري، الرؤية والأهداف التي تنطلق منها "نامي" في دعم القطاع المالي عبر تقديم حلول وتقنيات جديدة متطورة لخلق تجربة مميزة أمام كافة المتعاملين في هذا القطاع الذي يشمل كافة أفراد المجتمع.
ثم تحدث السديري عن ما وصلت له المملكة من مستويات متقدمة في استخدام التقنية وسرعة تبني التقنية من فئة الشباب الذين يشكلون أكثر من ٦٥٪ من فئات المجتمع، ودور ذلك في سرعة تطوير منتجات وخدمات وحلول التقنية المالية، وارتفاع مستوى الثقة في التعامل معها.
وأشار الرئيس التنفيذي لـ "نامي" إلى التحولات السريعة على مستوى العالم في القطاع المالي وخدماته، والأثر المترتب على دخول لاعبين جدد من خارج القطاع المالي مثل شركات قوقل، وأبل وأمازون، والتقدم السريع في استخدام التقنية في عدة مجالات والتي سهّلت تطبيق التنظيمات والحوكمة ومكّنت من تطبيق الذكاء الاصطناعي واستخدام الشبكات اللامركزية في تقديم منتجات وخدمات وحلول التقنية المالية.
وختم عرضه في الجلسة الحوارية بالتأكيد على أهمية قيادة التغيير بدلاً من الاستجابة له بعد فوات الفرص، وأن الرابح الأكبر هو من يبدأ أولاً.