أفادت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان "هرانا"، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها، أن ما لا يقل عن 455 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في ظل موجة الاحتجاجات، التي تجتاح إيران في الوقت الراهن.
وقدرت الوكالة عدد الأطفال، الذين قتلوا بـ63، وأن عدد الاعتقالات بلغ 18 ألفًا و170، مع تحديد هوية 3234 من المحتجزين.
156 مدينة إيرانية شاركت في التظاهرات
وقالت "هرانا" أيضًا إن 57 من أفراد الأمن لقوا حتفهم في الاحتجاجات، وأن 156 مدينة في جميع أنحاء إيران شاركت في التظاهرات العنيفة، التي اندلعت بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني، في منتصف سبتمبر بعد اعتقالها لعدم التزامها بالقواعد الصارمة بشأن تغطية شعرها.
محامون إيرانيون: الطوفان الشعبي سيُسقط نظام الملالي#اليوم#احتجاجات_إيران#مهسا_اميني pic.twitter.com/sEqHvxczSB
— صحيفة اليوم (@alyaum) November 4, 2022
ترحيب دولي بالتحقيق الأممي في جرائم "الملالي" خلال الانتفاضة
ولقيت الموافقة على قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن الوضع في إيران وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق للتحقيق في جرائم النظام خلال الانتفاضة الشعبية ترحيبًا دوليًا واسعًا من المسؤولين والنشطاء السياسيين العالميين.
وفيما وصف الكثيرون القرار بأنه انتصار للشعب الإيراني، شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على استمرار دعم الإيرانيين ضد "القمع الوحشي" الذي يمارسه النظام والسعي لمحاسبة مرتكبي هذا القمع العنيف.
ووصف مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الموافقة على قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحد