انطلقت أمس الجمعة الحملات الدعائية للمرشحين لخوض الانتخابات البرلمانية في تونس والمقررة في 17 ديسمبر المقبل.
ويتنافس 1055 مترشحا على 161 مقعدا في البرلمان.
آلية الاختيار
كان الرئيس التونسي قيس سعيد أقر في منتصف سبتمبر الماضي، آلية اختيار المرشحين على أساس فردي بدلا من اختيار القوائم الحزبية، إضافة لسحب الثقة من النائب في حال إخلاله وتقصيره في أداء مهامه وعمله.
وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، القائمة النهائية للمرشحين، بعد إضافة مرشحين اثنين تم قبول طعنهما لدى القضاء، وانسحاب 5 مرشحين آخرين.
أملاك الدولة
من جهته، طالب الرئيس التونسي قيس سعيد بضرورة الحفاظ على أملاك الدولة، وذلك خلال لقائه وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية محمد الرقيق.
وبحسب بيان للرئاسة التونسية مساء الخميس، فإن اللقاء تناول الإطار التشريعي لأملاك الدولة وضرورة المحافظة عليها وتنقيح ما يجب تنقيحه من نصوص حتى لا يقع إهمال هذه الأملاك.
وأكد الرئيس التونسي أنه يجب الحفاظ على هذه الممتلكات حتى يستفيد منها أبناء الشعب التونسي، وخاصة في إطار الشركات الأهلية كما أعرب عن ذلك العديد من المواطنين في كافة أنحاء الجمهورية.
تعاون اجتماعي
فيما بحث وزير الشؤون الاجتماعية التونسي مالك الزاهي، مع رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان عبد الباسط بن حسن، مجالات التعاون المشترك، بحضور المدير العام للمرصد الوطني للهجرة أحلام الهمامي.
وذكر بيان للوزارة أن اللقاء تناول التعاون في برنامج التعلم مدى الحياة والتغطية الاجتماعية لطالبي اللجوء من المهاجرين، فضلا عن استعراض مختلف مجالات التعاون بين الوزارة والمعهد، ولا سيما برنامج التعلّم مدى الحياة والتغطية الاجتماعية لطالبي اللجوء من المهاجرين والإدماج الاجتماعي والاقتصادي للمهاجرين. كما تم التطرق إلى أهمية إدخال تعديلات على التشريعات والقوانين لتتناسب مع وضعية المهاجرين الوافدين إلى تونس بهدف تيسير اندماجهم.
