فاز حزب كومينتانج، حزب المعارضة الرئيسي في تايوان، في انتخابات رئاسة بلدية تايبه اليوم السبت، في انتكاسة للرئيسة تساي إينج وين، التي صورت الانتخابات المحلية على أنها تدور حول تحدي العداء المتصاعد من جانب الصين.
وفيما يظهر تتعلق انتخابات رؤساء البلديات ورؤساء المقاطعات وأعضاء المجالس المحلية بقضايا داخلية مثل جائحة كوفيد-19 والجريمة، ولن يكون للفائزين فيها رأي مباشر في سياسة التعامل مع الصين.
لكن تساي صورت الانتخابات على أنها أكثر من مجرد اقتراع محلي، وقالت إن العالم يراقب كيف تدافع تايوان عن ديمقراطيتها وسط التوترات العسكرية مع الصين، التي تقول إن الجزيرة جزء من أراضيها.
علاقات وثيقة مع الصين
ركز كل من الحزب الديمقراطي التقدمي وحزب كومينتانج، الذي يفضل إقامة علاقات وثيقة مع الصين على الرغم من نفيه أن يكون مواليا لبكين، جهود حملتيهما على منطقة شمال تايوان الغنية والمكتظة بالسكان، وخصوصا العاصمة تايبه، التي لم يتمكن رئيس بلديتها المنتمي إلى الحزب الشعبي التايواني الصغير من الترشح مجددا نظرا لاستنفاذه أقصى مدة في المنصب.
وأجرت الصين مناورات حربية بالقرب من تايوان في أغسطس الماضي للتعبير عن غضبها من زيارة إلى تايبه قامت بها رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي، وما زالت أنشطتها العسكرية مستمرة وإن كانت على نطاق ضيق.
#الصين: نحتفظ بالحق في استخدام القوة ضد #تايوان https://t.co/d2eYqPyADt #اليوم pic.twitter.com/OAEmbdms3Y— صحيفة اليوم (@alyaum) October 15, 2022
الانتخابات المحلية 2018
واكتسح حزب كومينتانج، حزب المعارضة الرئيسي في تايوان، الانتخابات المحلية في عام 2018 واتهم تساي والحزب الديمقراطي التقدمي بالإفراط في التصادم مع الصين.
وأظهرت النتائج الأولية أن حزب كومينتانج يتصدر النتائج حتى الآن في أغلب السباقات الانتخابية لاختيار 21 رئيس بلدية ومقاطعة في أنحاء الجزيرة.