DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

هل تساعد مصافحة الرئيسين المصري والتركي في تطوير العلاقات بين البلدين؟

هل تساعد مصافحة الرئيسين المصري والتركي في تطوير العلاقات بين البلدين؟
هل تساعد مصافحة الرئيسين المصري والتركي في تطوير العلاقات بين البلدين؟
الرئيسان التركي والمصري مع أمير قطر أثناء افتتاحية كأس العالم- رويترز
هل تساعد مصافحة الرئيسين المصري والتركي في تطوير العلاقات بين البلدين؟
الرئيسان التركي والمصري مع أمير قطر أثناء افتتاحية كأس العالم- رويترز

تساءل موقع "يونايتد ورلد إنترناشيونال داتا" عما إذا كانت المصافحة بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان ستساعد في تطوير العلاقات بين البلدين وحل الخلافات بينهما.

وبحسب مقال لـ "أونير سنان غوزلتان"، بعد 9 سنوات من الأزمات، التقى الرئيس أردوغان ونظيره المصري السيسي في قطر.

مد وجزر

وتابع المقال يقول: هناك ادعاءات بأن الأمر لم يكن مجرد صورة، بل كان لقاءً قصيرًا تم بوساطة قطرية.

ومضى بقوله: كان هناك الكثير من المد والجزر بين تركيا ومصر في الفترة الأخيرة. وفي البداية، تم نقل الرسائل عبر قنوات مختلفة قامت الأطراف بتقييمها.

وأضاف: ثم اتخذت أنقرة خطوات ملموسة بشأن جماعة الإخوان المسلمين وقيدت أنشطتها داخل تركيا.

وأردف: بعد ذلك بوقت قصير، التقى وفدا البلدين في جلسة مفتوحة للصحافة. وبعد الاجتماع الثاني، بقي الجانبان صامتين لبعض الوقت. وبعد فترة، أعلنت مصر إنهاء المحادثات بسبب القضية الليبية.

وتابع: بعد أسابيع قليلة، وقف أردوغان والسيسي لالتقاط الصورة الشهيرة مع الشيخ تميم أمير قطر.

عملية إيجابية وهشة

وأضاف المقال: نحن الآن في عملية جديدة وإيجابية وهشة. بصفتي شخصًا يعمل على إعادة العلاقات التركية المصرية، يمكنني أن أقول إنه على الرغم من الصورة، لا تزال العملية هشة وعرضة للاستفزازات.

وتابع: فيما يخص المسألة الليبية، من المهم أن يقوم البلدان بشكل عاجل بإنشاء آلية للتنسيق في هذا الشأن، على الأقل لتبادل المعلومات، إن لم يكن التعاون، بما يمنع الاستفزازات.

وتابع: قد يؤدي خطأ طفيف في قضية الإخوان إلى مأزق آخر في العلاقات.

الرئيسان التركي إردوجان يصافح نظيره المصري السيسي خلال وجودهما في قطر- رويترز

عقلانية راسخة

انتقد الكاتب طريقة بعض السياسيين الأتراك في التعامل مع مصر بخطاب من نوعية "العثمانيون حكموا مصر لمدة 400 عام، إنهم بحاجة إلى نصيحتنا".

وأشار إلى جهل البعض الآخر من الأتراك بالسياسة الخارجية لاعتقادهم بأنهم لا يستطيعون كسب مصر إلا من خلال "الإخوة الدينية".

وتابع: يجب استبعاد مثل هذه الأمور من عملية التطبيع. فما نتعامل معه هو حضارة عمرها 4000 عام.

وأضاف: بالمثل، لا ينبغي السماح لأولئك الموجودين في الجانب المصري، الذين يعتبرون تركيا عدوًا تاريخيًا بتخريب العلاقات.

وأردف: يجب أن يتذكر الجانبان أن العلاقات هي علاقات بين دولتين متساويتين ومستقلة. نحن بحاجة إلى عقلانية راسخة، وليس استشراقًا خياليا أو تقليدًا أوروبيًا.

تعزيز الثقة

وأضاف الكاتب: على الرغم من أن خلافات شرق البحر الأبيض المتوسط ​​تبدو المسألة الملحة، التي تجب معالجتها على الفور، فمن الأفضل الانتظار أولًا حتى تعود العلاقات إلى مسارها الصحيح بمرور الوقت، لا سيما أن هناك حاجة إلى مزيد من الجهود لتعزيز الثقة المتبادلة.

وأردف: لا ينبغي لأحد أن ينسى أيضًا أنه في السنوات التسع الماضية، دخلت مصر بارتباطات مختلفة في قضايا شرق البحر المتوسط. لا يمكن للقاهرة أن تنفصل فجأة عن هذه الارتباطات، وسيكون من المفيد لأنقرة أن تأخذ هذه الحقائق في الاعتبار عند تطوير سياساتها.

وتابع: في هذه المرحلة، يجدر بالساسة الأتراك تقديم المزيد من التفاصيل للمسؤولين المصريين والشعب المصري حول المكاسب، التي ستتحقق لمصر في حالة وجود اتفاقية حدود بحرية تركية مصرية محتملة.

واستطرد: لا يمكن إنكار أن دعم أنقرة لجماعة الإخوان تسبب في قدر كبير من عدم الثقة بين الطرفين. ويجب اتخاذ خطوات للتغلب على فقدان الثقة هذا.