تخوض ألمانيا مباراة "حياة أو موت" بمواجهة إسبانيا مساء اليوم الأحد على استاد البيت في الخور لتعويض صدمة الخسارة أمام اليابان، حيث يتوجب على الحارس مانويل نوير ورفاقه تقديم أفضل ما لديهم لاسقاط "لا روخا" الساحرة، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة لمونديال قطر في كرة القدم.
استهل المنتخبان العرس الكروي بظروف مغايرة، فبينما كانت ألمانيا، حاملة اللقب أربع مرات، تسقط من عليائها بخسارة تاريخية أمام اليابان رغم تقدّمها بهدف إيلكاي جوندوجان من ركلة جزاء (1-2)، حققت اسبانيا بعد 3 ساعات فوزاً تاريخياً هو الأكبر لها في نهائيات كأس العالم بسباعية نظيفة أمام كوستاريكا.
والفوز يؤهل إسبانيا بحال فشل كوستاريكا في التغلب على اليابان، ويؤهل اليابان بحال فشل ألمانيا في الانتصار على إسبانيا، وبحال خسارة ألمانيا، ستقصى للمرة الثانية على التوالي بدور المجموعات بحال فشل كوستاريكا بالفوز على اليابان.
على الجانب الآخر، أثبت إنريكي خلال الأعوام الماضية أن اللعب الجماعي هو أكثر فعالية من المهارات الفردية للاعبين النجوم، لذا يأمل في أن تكون ملاعب قطر فرصة مؤاتية لنجاح أفكاره.
كوستاريكا بوابة اليابان لـ"الـ16"
في المجموعة نفسها، وضعت اليابان نفسها في موقف مريح لبلوغ الدور الثاني على غرار ثلاثة مشاوير في الألفية الثالثة (2002 و2010 و2018)، قبل استحقاقها الثاني أمام كوستاريكا.
وصف المدرب هاجيمي مورياسو فوز اليابان على ألمانيا بأنه "انتصار تاريخي"، في حين دونت كوستاريكا اسمها أيضاً في السجلات التاريخية عقب تعرضها لاكبر خسارة في كأس العالم (7-0).
وهي المرة الأولى التي تخوض فيها كوستاريكا مباراة كاملة من دون تسديدة واحدة، إن كان بين الخشبات الثلاث أو خارجها، منذ عرضها المماثل الباهت أمام البرازيل في مونديال الولايات المتحدة 1990.
التقى المنتخبان الياباني ونظيره الكوستاريكي في خمس مباريات لم تحمل صفة الرسمية، في حين تميل الأرقام للـ"سامواراي الأزرق" مع 4 انتصارات، بما فيها الفوز بثلاثية نظيفة في سبتمبر 2018.
