بدأ الاهتمام يتحول إلى الانتخابات الرئاسية التي تجري في تايوان عام 2024، بعد الهزيمة التي تعرض لها الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم في الانتخابات المحلية التي جرت أمس السبت، مع تحرك الرئيسة تساي إينج وين للتركيز على الصين بنتائج عكسية مع الناخبين.
وفاز حزب المعارضة الرئيسي كومينتانج في انتخابات رئاسة البلديات والمقاطعات بحصوله على 13 مقعدًا من أصل 21 مقعدًا جرى التنافس عليها، بما في ذلك العاصمة تايبيه بما يتماشى مع التوقعات.
وتعتبر الصين تايوان جزءًا من أراضيها، وكثفت الأنشطة العسكرية لتأكيد ذلك، ما أثار قلقًا عالميًا، لا سيما بالنظر إلى الدور الرئيسي لتايوان كمنتج لأشباه الموصلات.
#الصين تفرض عقوبات على 7 مسؤولين تايوانيين لدعمهم استقلال #تايوان
https://t.co/gqmkx8CnWo #اليوم pic.twitter.com/oppx4WBx4w— صحيفة اليوم (@alyaum) August 16, 2022
الحزب لا يمكنه الفوز إلا عبر الاتحاد
يدعم حزب كومينتانج تقليديًا إقامة علاقات وثيقة مع الصين، لكنه ينفي بشدة أن يكون مؤيدًا لبكين.
وتراجع الحزب منذ خسارة الانتخابات الرئاسية عام 2020، وواجه أيضًا ضربة في ديسمبر الماضي، بعد فشل أربعة استفتاءات كان قد دافع عنها لإظهار عدم الثقة في الحكومة.
وقال إريك تشو، رئيس حزب كومينتانج، للصحفيين في ساعة متأخرة من مساء السبت، إن الحزب أدرك أنه لا يمكنه الفوز إلا من خلال الاتحاد فقط.
وأضاف: "لقد منحنا شعب تايوان فرصة، إنكار الذات هو الفرصة الوحيدة لفوز حزب كومينتانج بانتخابات عام 2024".
واستقالت تساي من منصب رئيس الحزب الديمقراطي التقدمي بعد أسوأ هزيمة في تاريخ الحزب، وأصبحت الآن تشغل رئاسة خمس بلديات أو مقاطعات فقط.