عرض المتحف الوطني بدمشق للزوار العشرات من قطع الآثار، المستردة من لبنان والعراق والأردن.
وأشارت ليلى السمان، أمين سر متحف الآثار السورية، أن الآثار تعود إلى الألفية الأولى والثالثة قبل الميلاد وتعتبر من أهم القطع الأثرية في تلك الفترة.
وقالت إنها مجموعة من القطع تعد من أهم القطع بالألفية الأولى قبل الميلاد، منها نصب حجري ومجموعة من النقود الفضية والبرونزية مع تماثيل حجرية كثيرة مهمة من الألفية الثالثة قبل الميلاد، هذا بجانب أختام أسطوانية مهمة من حيث المادة والمشاهد الموجودة عليها.
ونالت الحرب في سوريا المستمرة منذ 11 عاما بشدة من الآثار التاريخية في البلاد، حيث دمرت الجماعات الإرهابية بعضها وسرق المهربون عددًا آخر منها، بينما تحاول الحكومة السورية استرداد معظم القطع الأثرية المسجلة لديها.
وقال فراس دادوخ، مدير العلاقات الثقافية في المتحف الوطني بدمشق، إن حوالي 35 ألف قطعة استردت ما بين صغير وكبير، يعود لفترات زمنية مختلفة، والعديد منها دخل عمليات الترميم الفنية من أجل إعادتها لما كانت عليه سابقًا.
ولفت إلى أنها عملية طويلة يُتواصل فيها مع الجهات بالخارج، وإقامة دعاوى لإعادة هذه القطع وعودتها إلى الوطن، مبينًا أن هناك العديد من القطع أُعيدت عن طريق لبنان والمملكة الأردنية والعراق.
وأضاف دادوخ أنه بينما استردت آلاف القطع الأثرية، لا تزال آلاف القطع الأخرى مفقودة.