@malanzi3
يستغرب كثيرون في المملكة والعالم العربي والإسلام، لماذا اتخذت المملكة، منذ عام 2014م إجراءات بحق تنظيم الإخوان وتوابعه، ووضعتهم في قائمة الإرهاب، مع أن التنظيم يرفع شعارات إسلامية.
الحقيقة التي لا يود كثيرون الاعتراف بها، وبعضهم يجهلها، هي أن المملكة اتخذت إجراءات دفاعًا عن سيادتها واستقلالها، ووحدة أراضيها. إذ كان تنظيم الإخوان رأس الحربة في مشروع إدارة الرئيس باراك أوباما، ونظام مرشد إيران، لوهن المملكة، ونبذها وعزلها تمهيدًا لتقسيمها لاحقة. وهذا صدم المملكة، واتخذت موقفًا قويًّا لمواجهة المشروع العدواني وأدوات المشروع، ومنها تنظيم الإخوان، لهذا ساندت المملكة، بقوة، الشعب المصري وجيشه، حينما أطاح بحكم الإخوان، وتحرير مصر من سيطرة التنظيم، كي تستمر مصر درعًا عربية، وشريكًا للمملكة، ولا تتحوّل إلى مزرعة إخوانية إيرانية، وخنجر في الظهر السعودي.
والإخوان المصريون المغرَمون بالخمينية، ونصحهم الخمينيون بتأسيس حرس ثوري في مصر؛ لحماية حكمهم، وليمكنهم الإمساك بتلابيب السلطة إلى الأبد.
وبدأ الإخوان يُعِدُّون لتأسيس حرس، وتهميش الجيش المصري؛ ليصبح جيشًا من الدرجة الثالثة، كما هو وضع الجيش الوطني الإيراني. وتكشَّف لاحقًا أن الإخوان كانوا يُجرون محادثات سرية مع ممثلين لقائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني لتنفيذ الفكرة.
وأغضب التحرك السعودي، آنذاك، أوباما؛ لأن الجيش المصري، والدعم السعودي هدما المشروع الأوبامي الإيراني الإخواني.
وجماعات الإخوان، في العالم، وحدة تنظيمية واحدة، تتحد وتتساند لإنجاح أي مشروع إخواني، بما فيها مشروع أوباما ـ خامنئي. لهذا نراهم يغردون من كل دول العالم ويتعاضدون.
وبدأت علاقات أوباما بإخوان مصر تترسخ مبكرًا، وقبل فوضى الربيع العربي عام 2011؛ إذ أصر ممثلون أمريكيون على زيارة الإخوان في السجون المصرية أيام الرئيس مبارك، طبقًا لتصريحات الوسيط الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون.
وواضح أن أوباما عقد العزم على أن تنظيم الإخوان هو الذي يُنجز مهمة وهن المملكة. ويبدو أن أوباما ضمِن للتنظيم تمويلًا واسعًا وسخيًّا من دول شرق أوسطية لإنجاح المشروع.
* وتر
المتاجرون يشترون بآيات الله ثمنًا قليلًا
يسفكون دماء الأبرياء ويحاضرون في الفضائل..
وتبدو البغضاء من أفواههم..