DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

"البرهان" يطلب ضم شخصيتين فقط من حلفائه لـ"التسوية السودانية"

"البرهان" يطلب ضم شخصيتين فقط من حلفائه لـ"التسوية السودانية"
اجتماع للآلية الثلاثية مع بعض القوى السياسية السودانية - اليوم
اجتماع للآلية الثلاثية مع بعض القوى السياسية السودانية - اليوم

تواترت أنباء اليوم الإثنين، عن طلب قادة الجيش السوداني من "الآلية الثلاثية" التواصل فقط؛ مع حركتين مسلحتين من التحالف الحكومي، الذي حققه اتفاق "سلام جوبا" لضمهما للتسوية السياسية.

ووفقا لإعلام محلي، فإن الطرفين المعنيين بدعوة الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة ونائبه الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، هما حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وتحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي.

موقف قادة الجيش

الآلية الثلاثية المكونة من المبعوثين الخاصين للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، ومجموعة "الإيقاد"، تواصلت مع الحركتين الموقعتين على اتفاق السلام في العاصمة الجنوبية سودانية جوبا، في أغسطس 2020، وأبلغتهما بموقف قادة القوات المسلحة السودانية.

وأشارت التقارير الإعلامية إلى رفض قادة الحركتان المسلحتان خاصة مناوي وجبريل بشكلٍ قاطعٍ إقصاء بقية «الكتلة الديمقراطية» من التسوية السياسية المطروحة.

وأكدا أنهما لن يتفاوضا بشكلٍ منفردٍ، لافتين إلى أن موقفهما يعبر عن تحالف الكتلة الديمقراطية وفق رؤيتها المطروحة لحل الأزمة السياسية في البلاد.

رئيس المجلس السيادي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان - اليوم

الكتلة الديمقراطية «المُبعدة»

يذكر أن الكتلة الديمقراطية - المبعدة من دعوة الجيش - لتحالف الحرية والتغيير التي أعيدت هيكلتها موقتًا، اختارت يوم الأربعاء الماضي، ابن زعيم الختمية، ونائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، جعفر الصادق الميرغني رئيسًا، ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي وزعيم حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم نائبًا.

واختار المجتمعون، الأمين العام لحركة تحرير السودان وحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي رئيسًا للجنة السياسية، كما عُين أمين عام الحزب الجمهوري البروفيسور حيدر الصافي مقررًا للهيئة الرئاسية.

وبحسب مدير الشركة السودانية للمعادن، مبارك أدرول، أحد أطراف التحالف، فإن الخطوة تأتي وفقًا للمستجدات التي تشهدها الساحة السياسية في السودان.

وقال، إن الهيكلة جاءت من أجل التصدي للراهن السياسي حاليًا، ومنه العودة للوثيقة الدستورية المعدلة، والحوار السوداني - السوداني، وشدد على أن الاتفاق أكد ضرورة أن يكون دور الجهات الدولية دورًا تسهيليًا في الحل.