أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس ومفوضة حكومته لشؤون الاندماج، ريم العبالي رادوفان، اليوم الإثنين، تحفيز الأجانب الذين يعيشون في ألمانيا منذ فترة طويلة على الحصول على الجنسية الألمانية.
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، خلال فعالية بعنوان "ألمانيا بلد الهجرة.. حوار للمشاركة والاحترام": إنه من المهم بالنسبة لها شخصيا تبسيط إجراءات تجنيس الأشخاص الذين ينتمون إلى جيل العمال الوافدين.
وأشارت إلى "أنها مسألة عدالة بالنسبة لها".
معارضة التحالف المسيحي لازدواج الجنسية
وعن معارضة التحالف المسيحي لازدواج الجنسية، وخطط خفض الحد الأدنى لفترة الإقامة الذي يمكن بعد تجاوزه الحصول على الجنسية، قالت فيزر: "عليهم (التحالف المسيحي) أن يصلوا في النهاية إلى القرن الحادي والعشرين".
وقالت العبالي رادوفان: إن الأمر يتعلق بـ "إزالة آخر غبار العصر الإمبراطوري من قانون التجنيس".
وفي السياق نفسه، قال شولتس: "تحيا الديمقراطية على إمكانية المشاركة في صنع القرار"، موضحا أنه من المهم لذلك ألا يكون هناك فجوة بين السكان والناخبين.
وأشار إلى أنه خلال فترة عمله عمدة لهامبورج كان يتأثر دائما بفعاليات التجنيس.
وفيما يتعلق بالتخلي عن جنسية البلد الأصلي، والتي عادة ما تكون خطوة ضرورية للحصول على الجنسية الألمانية، قال شولتس: "لم أفهم أبدا سبب إصرارنا على ذلك".