قالت المفوضية الأيرلندية لحماية البيانات إنها "قلقة للغاية" إزاء قدرة إيلون ماسك مالك شركة التواصل الاجتماعي تويتر على الالتزام بقوانين الاتحاد الأوروبي في أعقاب الخروج الجماعي لموظفين وما تردد الأسبوع الماضي بشأن اضطرار مديرة تنفيذية في دبلن للجوء للقضاء من أجل تجنب فقدان وظيفتها.
وأكدت المفوضية أنها أجرت اتصالا بتويتر، اليوم الإثنين، للحصول على أجوبة لعدد من الأسئلة والتأكيدات بشأن استمرار امتثالها لقانون الاتحاد الأوروبي.
وقال جراهام دويل نائب المفوض في الهيئة "نحن قلقون للغاية بشأن ما نقرأه في وسائل الإعلام.. لقد كتبنا رسالة إلى تويتر صباح اليوم مجددا، سعيا للحصول على أجوبة".
الالتزام بالقواعد التنظيمية
كان دويل يشير إلى تقارير في شبكة راديو وتليفزيون أيرلندا بأن سينيد ماكسويني، نائبة الرئيس العالمي لتويتر للسياسة العامة، حصلت على أمر قضائي بعدما أبلغت محكمة ايرلندية أنها تلقت معاملة وكأنها لم يعد تعمل في الشركة.
وأعلن 3 من كبار مسؤولي الأمان والخصوصية في تويتر قبل نحو أسبوعين عزمهم الرحيل عن مناصبهم، مما يسلط الضوء على المخاوف بشأن قدرة الشركة على إبقاء منصتها آمنة، وملتزمة بالقواعد التنظيمية.
وأعلنت مديرة أمن المعلومات السابقة في تويتر، ليا كيسنر، رحيلها عن الشركة في وقت سابق من الشهر الجاري.
هكذا سيصبح #تويتر في المستقبل #اليوم#إيلون_ماسك pic.twitter.com/IPLnWTugpp— صحيفة اليوم (@alyaum) November 23, 2022
عملية تسريح ضخمة
استقال أيضا من الشركة دامين كيران، مدير الخصوصية، وماريان فوجارتي، مسؤولة الامتثال في التاسع من الشهر الحالي.
وقالت كيسنر في تغريدة على تويتر: "اتخذت القرار الصعب بالرحيل عن تويتر.. أتيحت لي فرصة العمل مع أناس رائعين وأنا فخورة للغاية بفرق الخصوصية والأمن وتكنولوجيا المعلومات، والعمل الذي قمنا به".
وتحت تغريدة أخرى من كيسنر تقول فيها إنهم "فخورون بشدة بفرق الخصوصية والأمن وتكنولوجيا المعلومات، كتب كيران: "لا يمكن أن يقال شيء آخر".
وجاء الرحيل بعد حوالي أسبوع من إعلان مالك تويتر، عملية تسريح ضخمة بالشركة، وبعد ساعات من بدء تويتر توفير علامة التحقق من الحساب، للمستخدمين الذين يدفعون للشركة رسوما شهرية بقيمة 8 دولارات.