الأنشطة الفنية في المنطقة الشرقية بدت نشطة مع موسم جديد وقاعات ومؤسسات فنية تتمثل في جمعية الثقافة والفنون بالدمام والأحساء.
القاعات تتوزع بين الخبر والقطيف والأحساء، كما يتحرك الفنانون والفنانات على مستوى المنطقة وخارجها.
قبل أيام حضرت معرضًا للفنانتين مهدية آل طالب، وإيمان الجشي في القطيف، نظّم معرضهما جماعة الفنون التشكيلية. التجربتان مع اختلافهما ملفتتين.
لاحظت نقلة في أعمال مهدية، وأنجزتها خلال فترة كورونا، ومعها لم يغِب تأثير الحدث، أما إيمان فقد أعادت عرض تجربة معرضها الذي أقامته قبل أشهر في الرياض، وقدَّمت فيه تقنية تعرضها لأول مرة بعد حضورها دورات متخصصة، بجانب أعمال أنجزتها أخيرًا.
معرض سابق للجماعة أُقيم بنفس الصالة، بدا أكثر شبابية بجانب بعض الأسماء المعروفة في القطيف كحميدة السنان.
ليدو جاليري في الخبر أقام معرض (مشاهد فنية)، وبدت الأعمال خاضعة لحكايات سردية يطرحها الفنانون، وقد افتتحه الفنان عبدالعزيز السماعيل وهو رئيس مجلس إدارة المسرح الوطني، وجمعية الثقافة والفنون بالرياض.
في الأحساء لا تتوقف الجمعية عن تقديم نشاطات أسبوعية، آخرها الإعلان عن معرض بمناسبة كأس العالم في قطر، ضمن برامج فنية واجتماعية متعددة، تنفذها الجمعية، وعدد من الجهات الحكومية.
جمعية الثقافة والفنون بالدمام لها برنامجها الفني الخاص بمعارض مشتركة أو فردية، كمعرض مريم الشملاوي التي اهتمت برسم الوجوه، وفق خط يحمل اهتمامها في التنويع على حالة التعبير في إطار المحاكاة، وتجويد رسم الملامح، وبعض التفاصيل على أن تلويناتها تحمل جرأة قد تسير بها إلى مزيد من الاكتشاف.
أقامت الجمعية معرضًا عنوانه فواصل، بمشاركة سبعة أسماء، لفتت نظري أعمال فاتن الخليفة، وتقنيات المعالجة الفنية. في الأحساء تنظم دار نورة العديد من برامج الرسم والتدريب، والورش، واستضافة بعض المشتغلين بالفن في الأحساء.
[email protected]