[email protected]
تعزيز البيئة الاجتماعية للوصول إلى مراحل الذوق العام وتطبيقه عمليًّا في جميع تصرُّفات أفراد المجتمع من خلال التعاملات المختلفة مع كافة جوانب الحياة وفقًا لمبادئ وتشريعات وتعليمات العقيدة الإسلامية السمحة، والمعايير الاجتماعية المشهودة، هذا التعزيز الحميد يؤدي، على الأمدَين الحاضر والقادم، لتحقيق قِيَم الذوق العام والمواطنة، وهذا ما أكد عليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام، حينما دشَّن سموه مبادرة «وطن الذوق»، أثناء استقباله رئيس مجلس جمعية الذوق العام، وأعضاء المجلس الفخري، بما يؤكد الأهمية الملحَّة لتعزيز القيم الإسلامية، والاقتداء بسُنَّة خاتم الأنبياء والرسل "عليه الصلاة والسلام" في التمسُّك بحسن التعامل أثناء الممارسات السلوكية المختلفة.
ولا شك في أن الالتزام المُطلق بتلك السُّنة المشرَّفة المرتبطة عضويًّا بالنهج الإسلامي القويم سوف يؤدي حتمًا إلى بناء الذوق العام والمواطنة، وهو بناء يدعم، بشكل مباشر، حرص الجمعية واهتمامها لدعم أهدافها المرسومة تعزيزًا للقِيَم الإسلامية النبيلة، والمعايير الاجتماعية التي عُهدت في أفراد مجتمعنا السعودي الناهض، وانتهاج الذوق العام كأسلوب حياة، جاء في كل المواقع التي زخرت بها شريعتنا الإسلامية الغراء، بما يدفع للتحلي الدائم بالذوق العام والتمسك به، وهو ما تسعى الجمعية لترسيخه، وتعميق مفاهيمه القيّمة إبرازًا لأهم الممارسات الإيجابية لدى الأفراد والمؤسسات، من خلال كافة البرامج والمبادرات المتخذة من قِبَل الجمعية تماشيًا مع مساعي حكومتنا الرشيدة "أيَّدها الله"؛ لدعم هذا التوجُّه الحميد، وتعزيز أدواره الإيجابية.