قلصت آبل Apple من إعلاناتها على منصة التغريدات القصيرة تويتر Twitter، وفقًا لما ذكره رئيسها التنفيذي آيلون ماسك، في تغريدة.
وقال آيلون ماسك إن شركة آبل «أوقفت في الغالب» إعلاناتها على تويتر، متسائلاً عما إذا كانت أبل تكره «حرية التعبير».
تويتر تخلت عن 50 % من موظفيها
ونشر آيلون ماسك استطلاعا يسأل عما إذا كان يتعين على آبل Apple «نشر جميع إجراءات الرقابة» التي تم اتخاذها والتي تؤثر على العملاء، وبدأ في إعادة تغريد المحتوى من الشركات التي أجرت آبل معها مناقشات معتدلة.
كما أعاد تغريد فيديو المحاكاة الساخرة لعام 1984 من «إيبك جيمز» Epic Games الذي ذكر أن آبل تحتكر متجر التطبيقات.
ومنذ أن استحوذ آيلون ماسك على تويتر، تراجع المعلنون عن الحملات الإعلانية على المنصة بسبب نهج ماسك في الاعتدال وإعادة تمكين الحسابات المعلقة والمحظورة سابقًا، مثل حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وتخلى آيلون ماسك، عن أكثر من 50 % موظفي تويتر على مدار الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك العديد ممن تعاملوا مع إنشاء السياسات والإشراف على المحتوى.
8 دولارات مقابل إطلاق فاشل لـ«تويتر بلو»
وتسبب هذا في مشكلات مع المعلنين، خاصة بعد الإطلاق الفاشل لاشتراك «تويتر بلو» Twitter Blue الذي تبلغ قيمته 8 دولارات والذي تضمن التحقق من الحساب.
سرعان ما علم مستخدمو Twitter أنه يمكنهم دفع 8 دولارات لانتحال حسابات وشركات رفيعة المستوى، مما أدى إلى حدوث فوضى على النظام الأساسي.
ووفقا لـ«ماك رمرز» أصدرت منظمة «ميديا ماترز» Media Matters غير الربحية تقريرًا في الأسبوع الماضي، يشير إلى أن تويتر Twitter فقد 50 % من أفضل 100 معلن، أنفق هؤلاء المعلنون 2 مليار دولار في عام 2020 وأكثر من 750 مليون دولار في عام 2022، لذلك يواجه تويتر خسائر ملحوظة في عائدات الإعلانات.
ووفقا لـ«فايننشيال تايمز» حاول آيلون ماسك إقناع المعلنين بالبقاء على المنصة، ووصل إلى حد الاتصال الشخصي بالرؤساء التنفيذيين لبعض العلامات التجارية، بل و كان يوبخ الشركات التي انسحبت من إعلانات تويتر، مما دفع البعض إلى تقليل الإنفاق إلى الحد الأدنى «لتجنب المزيد من المواجهة» مع الرئيس التنفيذي الجديد لـ«تويتر».
آيلون ماسك يصنع هاتفا بديلا
وألغى فيل شيلر، رئيس متجر آب ستور، تنشيط حسابه على تويتر Twitter بعد استحواذ آيلون ماسك، في إشارة إلى أن المديرين التنفيذيين في آبل غير راضين عن الاتجاه الذي تسلكه تويتر، مما قد يؤدي إلى اشتباكات إضافية حول الاعتدال في المستقبل.
وإذا وصل تويتر Twitter إلى النقطة التي يتسبب فيها افتقارها في الاعتدال إلى قيام آبل و وجوجل بإزالته من متاجرهما، قال آيلون ماسك إنه سوف «يصنع هاتفاً بديلاً»..
