هُناك نوع من انواع المباريات تكون ثمينة ولها وقعها الخاص ..!
فلا تعوُض بأخرى إلا ماندر هي للتاريخ "فالتوفيق من الله"
أولًا، والأيادي الممتدة إلى السماء ثانيًا،فالأسباب تاتي بالعزيمة والإصرار من نجوم الأخضر داخل الميدان، فلا المدحُ يغري ولا ألوان الأندية تجدي، إنما شحذ همم اللاعبين والثقة فيهم هو الصواب المعني والمفيد ... أعلم ان الطموح عالٍ والعواطف غير مستقرّة كون ان بوادر (سيناريو 94تتكرر مرة أخرى)، فعملية التخطي تحتاج إلى مجهود جبّار من قبل الأبطال، بعيدًا عن التوتر والاستعجال، الذي يشتت الأذهان، فالجزئية الأخيرة تقع على عاتق المسؤولين عن المنتخب، فعليهم العمل على النواحي النفسية، والتهيئة البدنية من قبل الأجهزة الفنية، وتدارك الأخطاء خاصةًالفردية منها التي تسببت في الخسارة أمام بولندا.
في لقاء الأربعاء لا للأحباط مهما كانت المجريات والاحداث أثناء سير المباراة فهو (نزال تاريخي) عنوانه الرئيسي للاعبين (أكون أو لا أكون) فمنتخب المكسيك ليس بذلك المُرعب وإنما يمتازون أفراده بالمهارةِ والسرعة فهي طريقتهم المعتادة،أعتقد ان السيد هيرفي رينارد قد عمل ودرس تلك التفاصيل جيدًا.
وفقًا للظُروف والمُعطيات فالأخضر يستطيع بروح وقتالية نجومه تخطي كافة العقبات، والتأهل للدور المقبل على إعتباران الأداء في النزالين الماضيين كان مشرفًا وعلى أعلى المستويات،فالدعاء بالتوفيق للأخضر في حسم اللقاء ..!!