DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

فرابارات الفريدة.. كيف صنعت الحكمة الفرنسية أسطورتها بلا مثل أعلى؟

29 نوفمبر 2022 | 11:03
كأس العالم قطر
فرابارات الفريدة.. كيف صنعت الحكمة الفرنسية أسطورتها بلا مثل أعلى؟
الحكم الفرنسية فرابارات
فرابارات الفريدة.. كيف صنعت الحكمة الفرنسية أسطورتها بلا مثل أعلى؟
الحكم الفرنسية فرابارات

"لا أملك مثل أعلى، كل شخص فريد من نوعه، الأساس لي هو شخصيتي"، تبدو هذه العبارات ببساطة هي مفتاح لشخصية الحكمة الفرنسية ستيفان فرابارات.

وعين الاتحاد الدولي لكرة القدم فرابارات لإدارة مباراة ألمانيا وكوستاريكا في الجولة الثالثة لكأس العالم 2022 المقامة في قطر لتصبح أول حكمة في التاريخ تدير مباراة في كأس العالم.

ولكن قبل هذا الإنجاز نجحت فرابارات في تدوين إنجازات أخرى مثل أنها كانت أول حكمة تدير لقاء في دوري أبطال أوروبا وتدير السوبر الأوروبي وتدير مباراة في تصفيات كأس العالم.

من هي فرابارات؟

ولدت فرابارات في فالدي أويس، في شمال فرنسا، يوم 14 ديسمبر 1983، وأدرجت في قائمة حكام الفيفا في 2009.

مارست كرة القدم حتى سن 18 سنة لكنها توقفت في سن 18 سنة لتتفرغ نهائياً للعمل كحكمة.

وتقول الحكم الفرنسية الرائدة في التحكيم ببطولات الرجال في حوار مع صحيفة "ذا أتلتيك" البريطانية : "لم يكن لدي قدوة، لأني أرى أن كل شخص فريد من نوعه، لا يمكنك بناء شخصيتك على تجربة شخص آخر، يجب أن تنمو بنفسك، لم اتخذ حكماً رجلاً مثلاً أعلى لي، لأني لست رجلاً ومن ثم لا يمكن أن أسير على نهجهم".

وتقول الحكمة الفرنسية عن تحكيمها في كأس العالم: "كأس العالم هي أهم بطولة في العالم، وليس لكرة القدم فقط، لقد كنت أول امرأة تحكم في فرنسا ثم أوروبا والآن في كأس العالم، الأولى في كل مرة، لكني أعرف كيف أتعامل مع هذا الأمر".

وتروي الحكمة فاربارات أن التحكيم لم يبدأ معها في سن 18 سنة حين تفرغت له تماماً ولكن منذ كانت في الثالثة عشر: "كنت ألعب الكرة أيام السبت وأدير المباريات أيام الأحد، كنت أدرس الرياضة في الجامعة، كل شيء في حياتي كان الرياضة".

وعن سر توقفها عن ممارسة كرة القدم النسائية بشكل نهائي في سن 18 سنة أوضحت: "في تلك الفترة لم تكن كرة القدم النسائية متطورة بشكل كبير، لذلك قررت التوقف، لكن لم يكن لدي خطط لأن أصبح أول حكمة في تاريخ كأس العالم للرجال أو أمور مثل هذه".

تقول الحكمة الفرنسية: "إن تحكيم مباريات الرجال والنساء لا يختلف كثيراً، الكرة النسائية أسرع الأمر في النهاية تكتيكي، التكتيك يختلف، هناك أساليب مختلفة في أوروبا عن إفريقيا أو أمريكا الجنوبية".

فلسفة فرابارات في التحكيم

توضح الحكمة الفرنسية فرابارات فلسفتها التحكيمية من خلال فكرة مناقشة القرارات مع اللاعبين وكيفية شرحها بلغة الجسد السريعة أكثر من أي شيء آخر، كونها اللغة الأسهل للفهم مع جميع لاعبي كرة القدم.

فرابارات من مؤيدي تقنية الفيديو المساعد للحكم كونها تمنح الحكم فرصة لاتخاذ القرار بصورة أكثر عدلاً ووضوحاً وتجعله يشاهد الحدث على التلفاز مثلما يفعل المشاهدين والنقاد الذين ينتقدون.

وتواصل: "لم يكن هدفي يوماً ما أن أحكم في كأس العالم، هدفي دوماً كان أن أقدم أداءات جيدة من أول المباراة حتى أخرها".

يقول بيري بوبي لاعب سابق في فريق أورلينز عن فرابارات: "هي أفضل حكمة جاءت في دوري القسم الثاني صوتها منفخض، لكن لديها كاريزما، وشخصية، وتختار الكلمات الصحيحة، وتفسر، فهي شخصية دبلومساسية ويمكنك أن تتحدث إليها".

المزيد من المقالات
الاكثر قراءة