رأس أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، في الـ5/05/1444هـ، بمقر الأمانة، اجتماع "اللجنة التنفيذية لمعالجة التشوه البصري بالمنطقة الشرقية"، الثاني، بحضور مستشار وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الدكتور يحيى بن عبد العزيز الحقيل، عبر الاتصال المرئي.
وحضر الاجتماع الجهات ذات العلاقة، والوكلاء وعدد من مديري الإدارات بالأمانة، للتنسيق وتنفيذ معالجات التشوه البصري، واستعراض الإصلاحات اللازمة لمعالجتها.
وبدأ الاجتماع بكلمة أمين المنطقة الشرقية، أكد من خلالها اهتمام أمانة المنطقة الشرقية بمواصلة تفعيل الخطة الوطنية لمعالجة مظاهر التشوه البصري، والعمل على رفع مستوى جودة المشهد الحضري، مشيرًا لأهمية المشاركة مع الجهات ذات العلاقة يدًا بيد للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين.
تعاون يحقق الارتقاء
بيَّن الجبير أن التعاون بين الأمانة وهذه الجهات سيحقق الارتقاء في مُخرجات معالجة التشوه البصري في المنطقة، مشددًا على ضرورة الإنجاز بأسرع وقت، مع مراعاة الدقة والجودة في الأعمال؛ لإيجاد الحلول التي من شأنها أن توضح مدى الكفاءة وحسن المسؤولية لتحقيق الأهداف كافة.
عقب ذلك استعرضت الأمانة ممثلة بوكالة التعمير والمشاريع، عرض غرفة عمليات تحسين المشهد الحضري، والذي تضمن مؤشرات الجهات ذات العلاقة، واشتمل على نسبة بلاغات الجهات ذات العلاقة من إجمالي البلاغات، والتي بلغت 36.7%، من أصل 63.2% من بلاغات الأمانة، بهدف خفض عدد البلاغات، ورفع مستوى جودة إغلاق البلاغ، وسرعة الاستجابة والمعالجة الفورية.
كما ناقش العرض نسبة رخص الطوارئ إلى إجمالي الرخص، وملاحظات تقرير الديوان، والتي عرضت بدورها نماذج صورية في سياقها.
معالجة الملاحظات
كذلك ناقش م. الجبير آلية معالجة الملاحظات الخاصة بالجهات ذات العلاقة، حيث استعرض الوضع الراهن والمقترح، ونماذج من التحديات المسببة للتشوه البصري، مثل تسريب وتجمع المياه، ومحولات الكهرباء وأجهزة المرور، وإعاقة حركة سير المشاة، ومحولات الكهرباء المشوهة، والمظلات المخالفة، والأسوار المتهالكة، وغرف محولات الكهرباء المتهالكة، وعنصر أعمدة الاتصالات، والحواجز الخرسانية.
واختتم الاجتماع بعرض الشركة الوطنية للمياه، والذي اشتمل على تقديم دراسة لأسباب ارتفاع عدد رخص الطوارئ والعمل على تخفيضها، بالإضافة إلى إنجازات الشركة في معالجة التشوهات البصرية في المرافق والأراضي التابعة لها، ومبادرات الشركة لتحسين المشهد الحضري في المنطقة، والتحديات.
