DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

في ظل أزمة الطاقة.. الجواكيت المنتفخة تحل محل أجهزة التدفئة في أوروبا

في ظل أزمة الطاقة.. الجواكيت المنتفخة تحل محل أجهزة التدفئة في أوروبا
في ظل أزمة الطاقة.. الجواكيت المنتفخة تحل محل أجهزة التدفئة في أوروبا
الجواكيت المنفوخة حل مؤقت للبرد في ظل أزمة الطاقة في أوروبا - مشاع إبداعي
في ظل أزمة الطاقة.. الجواكيت المنتفخة تحل محل أجهزة التدفئة في أوروبا
الجواكيت المنفوخة حل مؤقت للبرد في ظل أزمة الطاقة في أوروبا - مشاع إبداعي

رغم مسارعة دول الاتحاد الأوروبي طوال الصيف لملء مخزونها الاحتياطي من الغاز الطبيعي، عن طريق زيادة تدفقات الوقود من النرويج، واستيراد شحنات من الغاز الطبيعي المسال من أمريكا الشمالية وأفريقيا، فإن الأنشطة الاقتصادية الصغيرة والأسر لم تستفد من تراكم احتياطيات الغاز.

ودفع هذا سكان الاتحاد الأوروبي إلى البحث عن طرق جديدة ومبتكرة تحميهم من البرد وربما التجمد، مع استمرار أزمة الطاقة المستعصية، نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية.

وزيرة الطاقة في سويسرا سيمونيتا سوماروجا، تقترح الاستحمام الجماعي لتوفير الطاقة - رويترز

وفي سويسرا -على سبيل المثال- واجهت وزيرة الطاقة سيمونيتا سوماروجا، انتقادات حادة مؤخرًا، عندما اقترحت أن يستحم السكان معًا لتوفير الطاقة، وتراجعت فيما بعد عن اقتراحها.

اللجوء للجواكيت المنتفخة والسترات

في باريس لجأ كبار المسؤولين بالحكومة إلى الظهور في المناسبات العامة وهم يرتدون جواكيت ثقيلة منتفخة، وسترات بياقات مستديرة تغطي الرقبة طلبًا للدفء، وتحظر المباني الحكومية الآن الماء الساخن في صنابير الحمامات.

وبدأ المشرفون على برج إيفل إطفاء مصابيح الإضاءة فيه في وقت مبكر، بعد أن كانت تظل مضاءة حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، كما قام كثير من المشرفين على المباني في باريس، الذين عادة ما يبدؤون تشغيل أجهزة التدفئة في أول أكتوبر من كل عام، بتأجيل موعد التشغيل أسبوعين، ثم تأجيله مرة ثانية حتى أول نوفمبر.

 بسبب أزمة الطاقة لجأ بعض المستهلكين إلى حرق الخشب المضغوط للدفء - مشاع إبداعي

اللجوء لتركيا

بدأت بعض الشركات في إيطاليا، التي تعد أكبر منتج للمنسوجات في أوروبا، بتصنيع بعض أجزاء المنتجات في تركيا، التي لا تزال تستقبل الغاز الروسي.

ومن ناحية أخرى، لجأ بعض المستهلكين إلى التقنيات القديمة التي اندثرت استخداماتها، لتأمين موارد الطاقة، فلجأ بعض الأشخاص في جنوب فرنسا إلى الكتل الخشبية المضغوطة التي تحترق ببطء، من أجل الحصول على الطاقة، غير أن الكتل الخشبية أصبحت شحيحة بدورها، لأن الأخشاب تأتي من روسيا وبيلاروس وأوكرانيا.