شهدت الجلسة النقاشية التي نظمتها هيئة الأفلام، بعنوان "سينما المرأة" ضمن لقاءاتها الافتراضية المفتوحة، وبمشاركة عدد من صناع السينما والمهتمين، تناول عدة محاور أبرزها مصطلح "سينما المرأة" والتحديات التي تواجهها.
كما تناولت حضور المرأة في السينما المحلية وإسهامها كصانعة أفلام.
وتحدث المخرجين والمخرجات أثناء اللقاء عن تجاربهم الإخراجية خاصة أن صورة المرأة شغلت حيزًا كبيرًا من اهتمام السينما العربية والسعودية على وجه الخصوص، والتي قدمت مجموعة من المخرجات اللاتي تناولن قضايا تلامس المرأة وتجسد عالمها الخاص وكينونتها.
أدوات المرأة كصانعة للأفلام
أكد المشاركون في اللقاء على أهمية تطوير أدوات المرأة كصانعة للأفلام؛ لتوسيع دورها وحضورها في مجتمع متعطش، يتميز بكونه مُكتنز بالكثير من القصص والأسرار والأخبار التي يمكن أن تتحول إلى منتجات سينمائية فذة، لتنافس وتزاحم في هذا المضمار المهم والحي.
وناشدوا بأهمية المساواة بين المرأة والرجل، وإتاحة الفرص لها لصنع أفلام تعبّر عنها، وتنقل من خلاله واقع السعوديات إلى الجمهور دون تجميل.
بعد قليل.. يبدأ اللقاء الافتراضي المفتوح بعنوان "سينما المرأة"؛ لمناقشة أبرز المواضيع ذات الصلة.
لحضور اللقاء:https://t.co/a3NiG3mvSp#هيئة_الأفلام https://t.co/FVjJJzaxpy— هيئة الأفلام (@FilmMOC) November 29, 2022
المؤسسة الاستشارية الدولية
تناول الحوار إحصائيات المؤسسة الاستشارية الدولية "نورديسيتي" التي أجرتها على الصناعة السينمائية السعودية.
وكشف الاستبيان الذي أجري على 192 شخصًا؛ الدافع وراء عمل الممارسين في الحقل السينمائي.
ووصلت نسبة العاملات اللواتي يتحفزن للعمل بسبب حبهم للأفلام والقصص البصرية إلى 36%.