اعتادت الصناعات الغذائية والمتاجر التسويقية أن تقدم تنبؤات العام الجديد للأطعمة الجديدة التي يتوقع أن تلقى رواجًا.
وتضع كل من محلات السوبر ماركت والجمعيات التجارية ومراكز أبحاث المستهلكين توقعاتهم الخاصة بشأن الاتجاهات التي ستحكم عمليات الشراء في العام المقبل.
وبما أننا على مشارف عام جديد، نشارككم المنتجات المتوقع أن تكون أكثر رواجًا في 2023 بحسب موقع "Eat This".
التمور
اكتسبت الفاكهة ذات المذاق السكري، مكانًا جديدًا في اتجاهات الأسواق الشعبية هذا العام، وذلك بفضل الابتكارات المستمرة في صناعة التمور، ومحاولات حشوها بالعديد من المنتجات الأخرى كالمكسرات والنكهات، بجانب وضعها ضمن قوائم مكونات الحلويات لإضافة مذاق محبب للجميع.
ويقول المتنبئون إن هذه فقط البداية، إذ سيأتي التمر كبديل واعد طبيعي للسكر، ومكون في جميع أنواع المنتجات، وتطويره ليكون ضمن صلصات الشواء.
وأشار تقرير حديث صادر عن شركة هول فودز، إلى رواج كبير ستشهده التمور في 2023، إذ يبحث المستهلكون عن التمور كونها وجبات خفيفة مُرضية وصحية أكثر، علاوة على ذلك، فإن التمر يحتوي على نسبة منخفضة من السكر في الدم، مما يعني أنه لا يساهم في رفع نسبة السكر في الدم.
المأكولات البحرية النباتية
إذا تناولت البرجر النباتي الحديث، الذي يتطابق إلى حد كبير مع اللحم البقري الطبيعي وأعجبك مذاقه، فاستعد للنوع الثاني من البروتينات المصنعة بواسطة الإنسان مثل المأكولات البحرية البديلة.
تتنافس نحو 120 شركة حول العالم لتقديم حلول صحية نباتية بديلة عن البروتينات الحيوانية، لتقليل عمليات الصيد الجائر والتلوث وحساسية المأكولات البحرية، وتتضمن قائمة المأكولات السمكية النباتية الشهية مثل قطع السمك المصنوعة من الأرز، والروبيان النباتي المصنوع من جذر الكونجاك.
كل شيء سيصبح حارًا
انتشرت الصلصات الحارة على مدى العقد الماضي، جانبًا إلى جنب مع المنتجات الأخرى كالعسل والكاتشب.
وستضمن قوائم المتاجر في 2023 إضافة النكهات الحارة في العديد من المنتجات، كالأجبان الجديدة المليئة بالفلفل الحار.
وعادة ما يكون الطعام اللطيف للأوقات الأكثر هدوءًا، في حين أن الطعام الحار يكون أكثر شعبية في الأوقات الصعبة، كالتي يشهدها العالم حاليًا، إذ يمكن للمنتجات الأكثر سخونة أن تمنح المستهلكين تحررًا سريعًا من ضغوطهم اليومية، كما تمنح حرارة أنواع من الفلفل المستهلكين مزيدًا من الفرص للحصول على الراحة العقلية.
مشروبات قليلة الكافيين
يشرب الأمريكيون وحدهم قهوة سنويًا بمقدار 491 مليون كوب يوميًا، وفقًا لجمعية القهوة الأمريكية، وينجذب محبي القهوة إلى النشاط والطاقة العقلية التي تأتي بعد تناول فنجانًا من القهوة، لكن يغفل أو يتغافل الكثير منهم عن الآثار الجانبية السلبية للكافيين.
في الواقع أظهرت دراسة حديثة لموقع Mintel أن 37% من شاربي القهوة الأمريكيين قلقون بشأن الآثار الصحية لكل هذا الكافيين، ويوجد الآن خيار أفضل وهو القهوة منخفضة الكافيين.
وضمن من العديد من المنتجات الحديثة التي تهدف إلى مساعدة المستهلكين على البقاء منتبهًا دون إحداث ضرر لأجسادهم هو مشروب "Buzz Lite" الذي يحتوي على كافيين بنسبة 10%.
كما يقدم الشاي والمشروبات المصنوعة من "الياوبون" وهو النبات الأصلي الذي يحتوي على الكافيين بجرعة أقل بنسبة 30% من القهوة.
ولذا يتوقع أن تشهد القهوة منخفضة الكافيين رواجًا كبيرًا في 2023، حيث إنها الحل الأمثل للمستهلكين الباحثين عن التركيز والإنتاجية في عملهم.